راديو موال- قال ما يسمى وزير المالية الإسرائيلية، “يائير لابيد”، أنه يعمل على تشكيل مؤتمر اقليمي لجمع أموال من مانحين لإعادة أعمال غزة، رداً على المؤتمر الذي تنظمة عدة دول أخرى مثل النرويج ومصر.
وقال لابيد: أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل على تفكيك البنى التحتية لحماس في غزة ومنع سيطرة حماس على الأموال التي ستدفعها الدول المانحة لإعادة إعمار غزة، فمن أجل تنفيذ ذلك أعمل الآن على تشكيل مؤتمر دولي واسع النطاق لتحقيق أهداف “إسرائيل” فبدون دعم دولي سنعود للخلف ونبدأ بالعد للمواجه العسكرية القادمة.
وتطرق لابيد للمبادرة المصرية قائلاً: مؤتمر الدول المانحة لإعادة إعمار غزة يجب أن يتم فقط بعد أن نحصل على تعهد يضمن احتياجات “إسرائيل” الأمنية.
وأضاف لابيد: عقد مؤتمر اقليمي بمبادرة “إسرائيلية” وبمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي ومصر والسلطة الفلسطينية والسعودية ودول الخليج يمكن من خلال تلك الدول ايجاد مخطط كامل لتجريد سلاح فصائل المقاومة في غزة وإعمار غزة من جانب آخر فالأموال التي سيتم جمعها للإعمار ستستخدم في إعادة سيطرة رجال أمن السلطة الفلسطينية على قطاع غزة لإعادة الهدوء لسكان “إسرائيل” على المدى البعيد.
من جانب آخر، ذكر موقع “يديعوت أحرنوت” أن مصر والنرويج سيتقيمان مؤتمر للدول المانحة لإعادة إعمار قطاع غزة وذلك فور توقيع اتفاق طويل الأمد بين “إسرائيل” وفصائل المقاومة في غزة.
فقد أعلن وزير الخارجية النرويجي بورغ برندا ” في لحظة توقيع الاتفاق لوقف النار طويل الأمد في القاهرة سنقدم دعاوى للدول المانحة، والمال الذي سيتم جمعه سيحول للرئيس الفلسطيني محمود عباس.