فجّرت قوّات الاحتلال فجر الاثنين بالعبوات المتفجرة منزلي المطارد عامر أبو عيشة والأسير حسام القواسمة في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية، فيما أغلقت بالباطون منزل المطارد مروان القواسمة، وهم المتّهمون بتنفيذ عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة بالخليل بشهر حزيران الماضي.
وحاصرت قوّات كبيرة من جيش الاحتلال فجر الاثنين المنازل الثلاثة لتنفيذ عملية هدمها وإغلاقها في منطقتي دائرة السير وبئر المحجر في مدينة الخليل.
وأكّد شهود عيان أنّ حوالي (400 جندي) حاصروا منزل المطارد عامر أبو عيشة، قبل تفخيخه بالعبوات المتفجّرة، وإخلاء كافّة المنازل المحيطة به، وفجّرت الطابق الثاني للمنزل، وألحقته بالجزء الآخر الذي كان الاحتلال قد هدمه نهاية شهر حزيران الماضي، بعد تفجيره بالعبوات النّاسفة، في سلوك وصفه الجيش بأنّه يأتي في إطار عمليات البحث والتفتيش داخل المنزل.
كما حاصر ما يقرب من (200 جندي) منزل المطارد مروان القواسمة، وأحضر الاحتلال مضخة باطون وبراميل وأسلاك شائكة إلى محيط منزل مروان القواسمة، وأغلقوا الغرف من خلال صبّ الباطون داخل الشّقة التي يملكها المطارد مروان القواسمة.
وفي ذات الوقت، فجّر جنود الاحتلال منزل الأسير حسام القواسمة في حيّ أبو كتيلة بمدينة الخليل، بعد زراعة عبوات متفجرة داخل منزله، وأخلت كافة المنازل المحيطة به.
واحتجزت قوّات الاحتلال والد الأسير حسام القواسمة وأحد أبنائه، فيما اندلعت في المكان مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال، اعتلى الاحتلال خلالها عددا من المنازل، ونفّذ عمليات تمشيط للأراضي المحيطة بالمنزل، إضافة إلى عمليات اقتحام لعدد من المنازل وإخلائها من أصحابها.
وأصيبت أفراد عدد من العائلات عقب سقوط قنابل غازية داخل منازلها، في المواجهات التي اندلعت مع جنود الاحتلال في منطقة واد أبو كتيلة بمحيط منزل المواطن حسام القواسمة.
كما أصيب الصحفي راضي كرامة بعيار مطاطي في القدم ووصفت إصابته بالطفيفة أثناء المواجهات التي اندلعت مع جنود الاحتلال.