تستأنف في القاهرة اليوم المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في مسعى للتوصل لاتفاق قبل انتهاء مدة الهدنة الثالثة الليلة بعد المقبلة..
وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تتوصل لأي اتفاق تهدئة طويل الأمد مع الفصائل الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة بدون “رد واضح” على ما دعاها احتياجات إسرائيل الأمنية.
وأمام جلسة حكومته الأسبوعية زعم نتنياهو إن حماس تلقت ضربة قوية ولحقت بها انتكاسة كبيرة خلال الحرب على الأخيرة وتسعى لتحويل هزيمتها العسكرية الى انتصار دبلوماسي بحسب قوله .
في المقابل قالت حركة حماس إن الإسرائيليين لن يحصلوا على الأمن إلا بعد رفع الحصار عن قطاع غزة.
واعتبر المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري حديث نتنياهو عن انتصاره عسكرية مجرد استهلاك إعلامي للتهرب من نقمة الإسرائيليين والتغطية على فشله كما قال.
من جانبه، دعا وزير الاقتصاد زعيم حزب البيت اليهودي المتطرف نفتالي بينيت إلى وقف مفاوضات القاهرة فوراً والانتقال إلى تطبيق مبادرة أحادية الجانب وتنص على أن تقوم إسرائيل ببوادر إنسانية “كما وصفها” تجاه القطاع بما في ذلك فتح المعابر أمام نقل المعدات الإنسانية والمدنية وتوسيع منطقة صيد الأسماك على أن يتم ذلك دون اتفاق مع الفلسطينينين.
وكانت ألمانيا قد أعلنت استعدادها للمشاركة في مراقبة حدود قطاع غزة في حال التوصل الى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
ورأى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ضرورة التوصل الى صيغة تضمن عدم السماح لأسلحة حماس أن تمثل تهديداً عسكرياً دائما لإسرائيل، بحسب تعبيره. لكنه شدد على ضرورة تحسين ظروف الحياة للمواطنين في غزة بصورة مستدامة وفتح المعابر الحدودية..