راديو موال-برأت جماعة الإخوان المسلمين في مصر (التي تعتبرها السلطات إرهابية)، من كل ما ينسب إليها من عنف على لسان المتحدثين باسم الجيش والشرطة، مشيرين إلى أن التنظيمات الداعية للعنف هي حيل صنعتها أجهزة المخابرات والأمن.
وقالت الجماعة في بيان لها، حصلت الأناضول على نسخة منه اليوم، “يؤكد الإخوان أنهم بريؤون من كل ما ينسب إليهم من عنف على لسان المتحدثين باسم الجيش والشرطة، وعلى لسان الإعلاميين الموالين لهم”.
وأشارت إلى أن “التنظيمات الداعية للعنف هي حيل صنعتها أجهزة المخابرات والأمن، وأن الشعب المصري يدرك تماماً كل هذه الألاعيب، ولن ينخدع بها، ولن تثنيه عن مواصلة حراكه المبدع لتحقيق أهداف ثورته المباركة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية”.
وثمن بيان الجماعة ما وصفه بـ “الحراك الثوري الرائع والفعاليات السلمية الحاشدة التي قام بها الثوار في كل أنحاء الجمهورية في ذكرى المذبحة الرهيبة في ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة) والنهضة (غرب )، والتي هزت ضمائر الأحرار في العالم وكل من يملك بقية من مشاعر إنسانية”.
وشدد على أنهم “مستمرون في الثورة حتى يتم القضاء على الظلم والباطل وكسر الانقلاب وعودة الشرعية والسيادة للشعب وتحقيق القصاص من القتلة”، حسب البيان.