راديو موال-أفرجت السلطات الموريتانية، مساء الجمعة، عن أحد القيادات الطلابية الناشطة في مجال دعم القضية الفلسطينية.
وخضع حبيب ولد أجاه، رئيس “المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة” (غير حكومية)، للاستجواب من جانب الأمن الموريتاني بعيد توقيفه صباح أمس الجمعة وهو يستعد للذهاب إلى العاصمة السودانية الخرطوم للمشاركة في مؤتمر لنصرة القضية الفلسطيينة.
وقاد “ولد أجاه”، مساء أمس الأول الخميس، وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية بموريتانيا، تنديدا بما وصفه بـ “جرائم” النظام المصري ضد معتصمي ميدان ” رابعة العدوية” و”نهضة مصر ” العام الماضي.
وتأسست المبادرة الطلابية قبل أكثر من 14 عاما، بهدف الوقوف أمام “الاختراق الصهيوني، والدفاع عن قضايا الشعوب المظلومة”، وذلك إثر تطبيع النظام الرسمي بموريتانيا لعلاقاته مع إسرائيل عام 1999، والتي تم قطعها عام 2008 بعد تنامي الضغط الشعبي الرافض للتطبيع.
وفي 14 أغسطس/ آب من العام الماضي فضت قوات من الجيش والشرطة المصرية بالقوة اعتصامين لأنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميداني “رابعة العدوية” و”نهضة مصر” بالقاهرة الكبرى؛ ما أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين بحسب “المجلس القومي لحقوق الإنسان” في مصر (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد القتلى جاوز الألف.