اعتدى مستوطنون الليلة الماضية على شابين فلسطينيين في مدينة الرملة بالداخل المحتل وانهالوا عليهما بالضرب والطعن بسكاكين كبيرة.
ونقلت مصادر محلية عن الشابين قولهما إن مجموعة من المستوطنين اعتدت عليهما أثناء خروجهما من المسجد وأطلقوا شتائم مسيئة للعرب.
وطعن المستوطنون أحد الشابين بالخنجر في بطنه ويده والأخر طعنة خطيرة في ظهره أدت إلى حدوث نزيف كبير معه وفقد وعيه.
ونُقل الشابين إلى مشفى صرفند وتم إجراء عملية جراحية لأحدهما وهو الشاب سامر العيسوي نتيجة لخطورة إصابته، فيما أصيب الأخر بجراح متوسطة.
وقال العيسوي أثناء مكوثه في المشفى إن سيارة تضم عدد من المستوطنين استهدفتهما أثناء مغادرتنا للمسجد، حيث بدأ المستوطنون بالتلفظ بالشتائم العنصرية ومن ثم خرج اثنين منهم يحملون سكاكين كبيرة وقاما بطعني في ظهري وصديقي مهند الوحيدي في يده وبطنه.
وأكدت المصادر أنه حينما تم إبلاغ الشرطة بحادث الاعتداء لم تفتح تحقيقًا للكشف عن الجناة بل حاولت تحويل الجريمة إلى حادث جنائي بالرغم من تأكيد الشبان بأن المعتدين من المستوطنين.