راديو موال : الهيئة الألمانية تؤكد أن الكاميرات المدمجة مزودة بمستشعر الإطار الكامل الذي يتوافق مع تنسيق الصور التناظرية التقليدية.
أكدت الهيئة الألمانية لاختبار السلع أن الكاميرات المدمجة الفاخرة تعد بمثابة الحل الأمثل لهواة التصوير الفوتوغرافي؛ حيث أنها تجمع بين المتطلبات الفائقة والحجم المدمج.
وأوضحت الهيئة أن هذه الكاميرات الفاخرة غالباً ما تأتي مزودة بمستشعرات أكبر وجسم فاخر مصنوع من المعدن، حتى أنه يمكن ترقية بعض الموديلات من خلال تجهيزها بمحدد منظر لا يتوافر في جميع موديلات الكاميرات متغيرة العدسة.
كما تزخر أسواق الإلكترونيات حالياً بكاميرات مدمجة مزودة بمستشعر الإطار الكامل (24 36 x ملم)، الذي يتوافق مع تنسيق الصور التناظرية التقليدية. وتبدأ أسعار الكاميرات المدمجة الجيدة من حوالي 350 دولارا أميركيا؛ حيث يمكن للمصور الاختيار بين الموديلات التي تجمع عدسة شديدة الإضاءة مع زووم بسيط أو بُعد بؤري ثابت شديد الإضاءة أو عدسة سوبر زووم شديدة الإضاءة نسبيا. وبالإضافة إلى ذلك يمكن للمصور عند الحاجة الاعتماد على الوظائف اليدوية وفقا لمفهوم الاستعمال التقليدي من أجل التقاط صور إبداعية، على سبيل المثال تصحيح التعريض في النسبة بين فتحة العدسة والبُعد البؤري لها (F-Stop)، إذا لم يتم الحصول على صورة مثالية من خلال وظيفة الضبط التلقائي.
كذلك دمج عدة صور مع بعضها البعض إذ تزخر العديد من الكاميرات المدمجة بوظيفة النطاق الديناميكي العالي (HDR)، التي تقوم بدمج عدة صور بتعريض مختلف في صورة واحدة بتباين مرتفع جدا. وتظهر مزايا هذه الوظيفة في ظل ظروف الإضاءة السيئة والأضواء المقابلة التي تعرض المصور للإبهار.
ولا توفر الكاميرات المدمجة الفاخرة إمكانية تغيير العدسة، التي تتمتع بها الكاميرات متغيرة العدسة. ولكن تظهر إمكانية التغيير في قائمة الإعدادات، حيث يشتمل الوضع الافتراضي دائما على إمكانية تحويل صيغة تخزين الصور JPG إلى صيغة البيانات الخام RAW التي تمتاز بأنها خالية من الفقدان وتوفر معظم البيانات لمعالجة الصور على الحواسيب.
وفي المقابل تمتاز صور JPG بأنها تشتمل على بيانات مضغوطة، وهو ما يساعد على التوفير في مساحة الذاكرة بالكاميرا، ولكن ذلك يكون على حساب الجودة إلى حد ما.