أكدت شركة ستاربكس التي عرفت بسلسلة مقاهيها العالمية، في بيان لها أن الشركة ورئيسها التنفيذي لا توفر أي دعم مالي لإسرائيل أو جيشها.
وقامت الشركة في تحديث تصريح من 4 سنوات نشر على موقعها تنفي فيه ما وصفته بالشائعات الكاذبة بأن ستاربكس أو هاورد توفران دعما ماليا للحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى هواردز شولتز اليهودي، الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس.
والبيان الذي نشر في شكل سؤال وجواب، تم تحديثه في 5 أغسطس. وقال إن “ستاربكس كانت ولا زالت منظمة غير سياسية” نحن لا ندعم أي قضية سياسية أو دينية. وبالإضافة لذلك، لا ستاربكس ولا رئيسها والمدير التنفيذي هوارد شولتز، يقومون بتوفير الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية أو للجيش الإسرائيلي في أي شكل من الأشكال.
وقالت الشركة في بيانها إنها أغلقت متاجر ستاربكس في إسرائيل عام 2003 “بسبب التحديات التشغيلية الجارية التي خضناها في تلك السوق”.
وتأتي هذه التصريحات بعد حملة مقاطعة كبيرة، عبر تطبيق “بايكوت” (مقاطعة) الذي يسمح بحشد النشطاء حول قضية ما، وبلغ عدد المشاركين في حملة مقاطعة ستاربكس على “بايكوت” أكثر من 240 ألف الشهر الماضي.
وتمتلك ستاربكس مخازن في 12 بلدا، وتشمل ما يقارب الـ 600 متجر في 12 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل المغرب وقطر والمملكة العربية السعودية ولبنان والأردن والإمارات العربية المتحدة.