راديو موال – نشر موقع واي نت العبري تفاصيل التحقيق التي رواها المتهمون بقتل الشهيد محمد ابو خضير اثناء التحقيق ، والتي تظهر بشاعة الجريمة ،ومما يرويه المتهمون ” انهم ، وبعد حرقهم للفتى محمد ابو خضير حرقا ، عادوا الى بيت احدهم وعزفوا على القيثارة “.
وبحسب ملف التحقيق لدى شرطة الاحتلال ” فان المتهم بالقتل البالغ يوسف حاييم بن دافيد ومعه قاصر اخر ، كانو قد نفذوا قبل جريمة قتل ابو خضير حيا اعتداء على امرأة وطفليها الصغيرين في التلة الفرنسية ” .
اخر الكلمات التي نطقها ابو خضير “الله اكبر”
واضاف ملف التحقيق : ” ثم عادوا بعدها في اول شهر تموز الماضي ، الى شعفاط وهناك بحثوا عن عربي لقتله انتقاما على خطف المستوطنين الثلاثة ، وفي شعفاط وصل بن دافيد ومعه قاصران ، حيث شاهدوا الفتى ابو خضير قبيل الفجر ، وسألوه عن وجهة سفره واجابهم ، ثم اشتبه فيهم وبدأ يحاول الاتصال فانهالوا عليه ضربا وادخلوه عنوة الى السيارة ، وفي تلك اللحظات مرت سيارة وصرخ سائقها الا انهم غادروا المكان بسرعة . وكانت اخر كلمات الفتى محمد ابو خضير قبل ان يتمكنوا من ادخاله للسيارة ( الله اكبر) “.
” قرر بن دافيد السفر الى الحرش والقضاء على ابو خضير”
ومضى ملف التحقيق : ” في السيارة قام احد القاصرين بخنق الفتى ابو خضير ، حتى فقد وعيه ، وتوقف عن الدفاع عن نفسه كليا ” ، وكان بن دافيد يقول له حسبما ما روى للمحققين ، ” اقضي عليه فهؤلاء لديهم سبعة ارواح ، ثم سافروا الى منطقة حرشية ، وهناك القوا بابي خضير ارضا من السيارة ، وواصلوا ضربه ، في الرأس والرجلين وركله وهم ينطقون باسماء المستوطنين الثلاثة الذين اختطفوا في الخليل “.
احراق ابو خضير وهو لا زال على قيد الحياة
ويتابع بن دافيد : ” بعد ان ضربته على الرأس بدأت تظهر دماء ، عندها طلبت من احد القاصرين جلب البنزين ، وبدأ يسكب البنزين على رأسه وتابعت انا ذلك على رجلي ابو خضير وسكبنا البنزين حوالي لتر ونصف ، وركلته ثلاث مرات من اجل المستوطنين الثلاثة ، ثم تناولت ولاعة واضرمت النار بابي خضير “.
” شرطة الاحتلال توقف المتهمين ورغم ارتكابهم مخالفة مرور وفحص صندوق السيارة لم تشتبه بهم “
وتابع بن دافيد : ” اخفينا الادلة ، والقينا حذاء ابو خضير وغسلنا ايدينا ، وبدلنا الملابس لاخفاء رائحة البنزين ، وسافرنا الى بيتي في اودم ، وفي الطريق اوقفتنا دورية شرطة في حاجز حزمة ، وفتحوا صندوق السيارة وطلبوا مشاهدة بطاقات الهوية ، ووجهوا ملاحظة لي باني سافرت دون اضاءة مصابيح السيارة” .
بعد الجريمة العزف على القيثارة
ويروي بن دافيد : ” انه وصل الى بيته في اودم برفقة القاصرين ، وعزفوا على القيثارة ، ثم خلدوا للنوم ” .