واصلت قوات الاحتلال اليوم الأحد، إغلاق بوابات المسجد الأقصى الرئيسية أمام المواطنين، ومنعت النساء والشبان من دخوله، وقامت باحتجاز بطاقات كبار السن الذين تسمح لهم بالدخول.
وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي تسمح به سلطات الاحتلال للمستوطنين وأفواج السيّاح الأجانب من اقتحامه من باب المغاربة، بحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وهذه الإجراءات نفذت منذ الأسبوع الماضي، وتمثل إمعانا من سلطات الاحتلال في تجسيد وتطبيق مخطط التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، بحيث يتم اقتطاع الأوقات من الساعة السابعة والنصف صباحا، وحتى الساعة الـ11:30 ظهرا لاقتحامات المستوطنين والسيّاح، باستثناء يومي الجمعة والسبت، حيث يتم بعدها فتح بوابات الأقصى للمصلين من المسلمين.
وكانت قوات الاحتلال منعت النساء من دخول الأقصى منذ ساعات فجر اليوم، واضطرت النساء والفتيات إلى أداء صلاة الفجر في الشوارع القريبة من بوابات الأقصى، في حين انتظمت النساء في اعتصامات أمام بوابات الأقصى وسط هتافات التكبير والتهليل، ووسط حالة من التوتر تتصاعد تدريجيا في محيط بوابات الأقصى الخارجية.