راديو موال – اطلقت القوى والمؤسسات الوطنية في محافظة بيت لحم اليوم حملة لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية.
وتتركز أهمية هذه المعركة الاقتصادية في مقاطعة البضائع الاسرائيلية، بنشر ثقافة المقاطعة ما بين المواطنين واصحاب المحال التجارية ، والمستهلك ثانياً، ثم المستوردين ثالثاً، فالمؤسسات الوطنية رابعاً.
وقال منذر عميرة عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بأن هذه الحملة تهدف الى تحفيز وعي المواطن الفلسطيني، بأن المقاطعة مقاومة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأنه لا يوجد أي قانون يعاقب أو يجرم من يلجأ الى هذا الشكل من المقاومة الشعبية والاشتباك الدائم مع الاحتلال.
بدوه اكد النشاط الحقوقي المحامي فريد الاطرش أن مقاطعة البضائع الاسرائيلية واجب وطني ، أساسه الاصرار على الحق في الحياة والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ، ورفض الذل والخنوع والتسليم بالامر الواقع للاحتلال، والتعبير عن الاصرار والتحدي والصمود في وجه الاحتلال.
وافاد أحد المتطوعين للحملة أن التجاوب من قبل التجار والمستهلكين كان رائعا بحيث أرجع أحد المستهلكين عبوات ” التبوزينا” أثناء النقاش مع التاجر واستبدلها بكابي وهي صناعة وطنية ، وان تاجر اخر سمح للحملة بوضع ملصقات على المنتجات والبضائع الاسرائيلية داخل المحل ، وان ثالث تعهد بعدم شراء اي منتج اسرائيلي ووضعه بالمكان لديه .
ووقع اكثر من 100 مشارك على وثيقة لدعم حملة المقاطعة في المحافظة ،و التي نصت على عدم شراء او بيع البضائع الاسرائيلية ومحاربة التجار والمروجين لها .