لهذه الأسباب فشلت مفاوضات التهدئة

راديو موال-رفضت إسرائيل التعاطي مع إنشاء المينار والمطار والإفراج عن أسرى صفقة “شاليط”، الامر الذي أدى لإفشال المفاوضات.

و انتهت، في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة، فترة التهدئة المؤقتة بين المقاومة والاحتلال دون التوصل لاتفاق يقضي بتمديدها.

فقد أكد الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، أن المقاومة تتمسك بالشروط التي فرضتها، لكن إسرائيل تتعمد عدم الاستجابة لمطالب الفصائل الفلسطينية.

ودعا ابو عبيدة في كلمة له الوفد الفلسطيني بعدم تمديد وقف إطلاق النار الا بالموافقة المبدئية على مطالب شعبنا ومن ضمنها انشاء الميناء البحري، مضيفا ان “مطالبنا لا تحتاج لمفاوضات وهي حقوق إنسانية أساسية”.

وقال :”لن نقبل بانهاء هذه المعركة دون إنهاء الحصار عن القطاع”، مضيفا” المقاومة جاهزة لكسر جيش المحتلين والبدء في معركة وحرب التحرير”.

واكد ان كتائب القسام وفصائل المقاومة جاهزون للإنطلاق في المعركة من جديد وسنضع الاحتلال في معركة استنزاف كبرى ونستدرج الاحتلال في حرب برية واسعة ونلحق به الاف القتلى ومئات الأسرى.

وعلى الصعيد نفسه، قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “أن القتال في غزة لم ينته وسنرد بقوة على إطلاق الصواريخ”.

وبدأت صفارات الانذار تدوي في مدينة عسقلان وتل أبيب وزيكيم والنقب الغربي ونير اسحق ويد مردخاي واشكول وصوفا ونير عام عقب انتهاء فترة التهدئة.