راديو موال – كشف جهاز المخابرات الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن اعتقال جيش الاحتلال المسئول عن عملية خطف المستوطنين الثلاثة بالخليل جنوب الضفة في 12 يونيو 2014 والتي انتهت بمقتل المستوطنين الثلاثة، والذي اتهمت “إسرائيل” حركة حماس بالوقوف خلفها.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية على موقعها الالكتروني أن المعتقل يدعى حسام القواسمي من سكان الخليل، مضيفة أنه “جرى اعتقاله في ال 27 من الشهر الماضي”.
وادعت أن القواسمي اعترف خلال التحقيق بالمسئولية عن العملية، وأنه “قام بتزويد الخلية بالأسلحة وبالتمويل اللازم لها بعد أن تلقى التمويل من عناصر في حماس بقطاع غزة”.
وأضافت الصحيفة أن “المجموعة قامت بدفن المستوطنين في قطعة أرض معدة سلفًا لهذا الغرض في حين حضر مروان القواسمي لبيت حسام وذهبا معًا إلى قطعة الأرض ودفنا المستوطنين كما ساعدهم حسام على الاختباء”.
جاء هذا الكشف غداة تقديم عائلة المعتقل حسام القواسمي التماسًا للمحكمة الإسرائيلية العليا ضد القرار الذي صدر بهدم بيتهم.
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قد أعلن عن أسماء المتهمين في عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة وهما مروان القواسمي وعامر أبو عيشة من سكان الخليل.
ونفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسئوليتها عن خطف وقتل المستوطنين الثلاثة، وقال المتحدث باسمها سامي أبو زهري: “إن المزاعم التي أوردتها القناة العاشرة حول اعتقال من وصف بأنه رئيس خلية خطف المستوطنين الثلاثة هي ادعاءات مفبركة، حيث تم إيراد الاسم سابقاً مروان القواسمي بينما نشر اسمه اليوم حسام القواسمي”.
وأكد أن حركة حماس في غزة لا تعرف الاسم المذكور، وتنفي نفيًا قاطعًا أن تكون قد قدمت له أي تمويل حسب زعم المصادر الإسرائيلية.
وبين أن إيراد هذه المعلومات من حيث التوقيت يهدف إلى محاولة إرباك المشهد والإعلامي والالتفاف على النقمة العالمية من المجازر الإسرائيلية في غزة.