راديو موال-أكد رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله على أن الحكومة الفلسطينية تعمل على توفير كل ما يلزم أهلنا في القطاع في ظل العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد 1840 مواطنا وجرح من أكثر 9400 آخرين حتى اللحظة ، سواء كان ذلك بتوفير المستلزمات ( الطبية، والأدوية، والمواد الغذائية، والمياه)، مشدداً على أهمية الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية وخاصة الأونروا في هذا السياق.
جاء ذلك خلال لقائه في مقر رئاسة الوزراء برام الله المفوض العام للأونروا بيير كراهينبول، حيث أطلعه على آخر تطورات الوضع في قطاع غزة.
وناقش الحمد الله مع الضيف إمكانية توفير الكهرباء من خلال سفن على شواطئ بحر غزة، وفي هذا السياق طلب الحمد الله من كراهينبول تحريك هذه القضية مع الجهات الدولية وإسرائيل، مضيفا أن بعض الدول أبدت استعدادها المبدئي لتوفير ذلك. وقال الحمد الله: “إن هذه السفن من شأنها حل العديد من مشكلات القطاع لا سيما الكهرباء، وتحلية المياه، وتوفير الطاقة والوقود”.
بدوره أكد المفوض العام للأونروا أن المنظمة مستعدة لتقديم التعاون الكامل مع حكومة التوافق الوطني في كل القطاعات، وأطلع الحمد الله على عمل الأونروا في ظل الحرب، حيث العمل جاري على تشكيل لجنة لدراسة وتقييم الدمار في القطاع، ليتم بعد وقف العدوان إعادة الإعمار، بالإضافة الى دراسة الخيارات المطروحة أمام مدارس الأونروا التي تم قصفها وما إمكانية بدأها العام الدراسي في ظل هذا الوضع.
وشكر الحمد الله الأونروا على جهودهم التي يبذلونها لتمويل أعمال الاونروا الاغاثية بمناطق غزة، وتوفير المأوى للنازحين من بيوتهم المهدمة في القطاع، مُثمنا” موقفهم من إدانة القصف الإسرائيلي للمدارس التابعة للاونوروا والمواطنين العزل في غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على أبنائنا في غزة، والتدخل لإنجاح مباحثات القاهرة الرامية لإعلان اتفاق وقف إطلاق للنار في غزة.