رام الله – راديو موال
أصيب اليوم السبت 3 شبان بالرصاص المطاطي، خلال المواجهات التي اندلعت في قرية رافات شمال غربي القدس المحتلة، في أعقاب تشييع جثمان الشهيد عدي نافذ جبر (19 عاماً) في مقبرة القرية.
وما أن ووري جثمان الشهيد الثرى عقب أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد قرية رافات، توجه عدد من الشبان نحو جدار الضم والتوسع الذي يفصل القرية عن القدس المحتلة، وعلى مقربة من معتقل عوفر الاحتلالي.
وكان الشاب عدي استشهد بوم أمس الجمعة، في أعقاب إصابته بثلاث رصاصات، اثنتين في الصدر، والثالثة في الذراع، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في قرية صفا غربي رام الله.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي نحو قرية خربثا الحارث غربي رام الله، حيث ألقت والدته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر، قبل نقله عقب ذلك إلى قرية رافات، حيث ألقى والده وأقاربه نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وحمل الشبان الشهيد عدي على الأكتاف وتوجهوا به نحو مسجد القرية، حيث أدى المئات صلاة الجنازة على روحه الطاهرة، قبل أن يتم مواراته الثرى في مقبرة القرية.
وأكدت “أم محمد” والدة الشهيد عدي أنه كان ناشطاً في لجان المقاومة الشعبية، وكان يشارك في معظم المسيرات السلمية والمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عديد القرى الفلسطينية التي تواجه الاستيطان والجدار في محافظة رام الله والبيرة.