أوباما يطالب حماس بالإفراج عن جندي إسرائيلي مفقود

وكالات – راديو موال

 

طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء الجمعة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالإفراج عن ضابط أعلن الجيش الإسرائيلي عن فقدانه خلال اشتباكات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال أوباما في تصريحات للصحفيين في واشنطن إن الضابط الإسرائيلي يجب أن يطلق سراحه من دون أي شروط.

واعتبر أن (إسرائيل) التزمت بوقف إطلاق النار الذي أعلنته الأمم المتحدة لمدة 72 ساعة لكن “حماس” خرقتها، وأنه إذا “كان الفلسطينيون جديين عليهم الإفراج الفوري غير المشروط عن الجندي الإسرائيلي المختطف”.

وقال “بذلنا جهوداً مكثفة لوقف إطلاق النار بناء على قناعتنا بتعزيز دفاعات (إسرائيل)”، مضيفا أنه “إذا أمكننا وقف القتال في غزة فقد يكون هناك حل ينقذ الأرواح ويحقق أمن (إسرائيل)”.

وتابع: أنا على اتصال دائم مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وسأقوم بكل ما يمكن لوقف قتل الأطفال الفلسطينيين، الأمر صعب ولكن سنستمر بمحاولة تطبيق الهدنة إذا تمكنت حماس من الالتزام بها”.

ودعا أوباما إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة.

يأتي ذلك في وقت اتصل فيه وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بوزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو “لدعوتهما لاستخدام نفوذهما وبذل كل ما بوسعهما من أجل عودة الجندي الإسرائيلي”.

ونقل مسئول أمريكي عن كيري “بخلاف ذلك فإن مخاطر هذا التصعيد المستمر الذي يؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح عالية للغاية”.

وتحدث كيري أيضا إلى نتنياهو وسيتحدث إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحسب المسئول الأمريكي.

وقال مسؤول أمريكي كبير آخر إن الولايات المتحدة مازالت على اتصال بمصر التي كان من المقرر أن تكون مكانا للمحادثات بين الأطراف أثناء وقف إطلاق النار فيما يتعلق بما ستكون عليه الخطوة التالية.

وأضاف “في ضوء الظروف على أرض الواقع والعنف الذي يندلع من وقت لآخر فان (وقف إطلاق النار) ليس الجهد الذي يبذل حاليا وانما الوسيلة الوحيدة الممكنة في رأينا لكي نرى نهاية للعنف.”

وأعلن جيش الاحتلال ظهر اليوم أنه فقد أحد جنوده خلال اشتباكات في رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن عناصرها هاجموا قوات إسرائيلية خاصة توغلت في رفح لكنها لم تعط أي إشارة بشأن الجندي الإسرائيلي المفقود.

واتهمت الكتائب الاحتلال الإسرائيلي بخرق اتفاق التهدئة المؤقتة الذي أعلنته الأمم المتحدة بعد توغلها في رفح واستهدافها المواطنين في المدينة بقصف مدفعي كثيف أدى إلى استشهاد أكثر من 60 منهم.