-راديوموال-اعترف جيش الاحتلال رسميا صباح اليوم الثلاثاء بمقتل 5 من جنوده في عملية التسلل التي نفذها مقاومون من كتائب القسام مساء أمس إلى مستوطنة “ناحل عوز” شرق غزة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد قتلى جنود الاحتلال منذ بدء الحرب البرية إلى (53).
ويأتي هذا الاعتراف ليدحض الرواية الإسرائيلية التي زعمت أمس أن قوات الجيش تمكنت من إحباط عملية تسلل مسلحين إلى “ناحل عوز” عبر نفق.
وسمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر أسماء أربعة من أصل خمسة وهم: الرقيب “دانيئيل كيدمي” (18 عاما) من قرية “تسوفيم”، والرقيب “بركاي يشاي شور” (21 عاما) من القدس، والرقيب “ساغي ايريز” (19 عاما) من “كريات اتا”، والرقيب “دور درعي” (18 عاما) من سكان القدس.
وكان 5 جنود آخرين لقوا مصرعهم يوم أمس 4 منهم في قصف بالهاون على أشكول (إلى الشرق من جنوب قطاع غزة)، والقتيل الخامس في استهداف جرافة عسكرية من نوع D9 بصاروخ مضاد للدروع في خانيونس.
وتبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية القصف بالهاون، وعملية إنزال 9 من مقاوميها خلف خطوط الاحتلال، حيث هاجموا برجًا عسكريًا محصنًا ضخماً تابعًا لكتيبة “ناحل عوز” به عددٌ كبيرٌ من جنود الاحتلال وأجهزوا على جميع من فيه.
وأوضحت أن هؤلاء المقاومين حاولوا أسر أحد الجنود ولكن ظروف الميدان لم تسمح بذلك، حيث أكد مقاوموها أنهم تمكنوا من قتل 10 جنودٍ وإصابة آخرين.
كما كشفت القناة الإسرائيلية عن إحباط أحد الجنود المتواجدين في المكان لعملية خطف جثة أحد الجنود القتلى، حيث أطلق النار على أحد أفراد المجموعة المهاجمة ساعة محاولته سحب الجثة قبل أن تنسحب المجموعة عبر نفق إلى القطاع.