وكالات – راديو موال – سجال في دولة الاحتلال إثر تقرير للقناة الإسرائيلية الثانية الذي يعرض عربية مسلمة تعيش في أراضي48 وهي انيت خاسكية، التي يخدم ابنها كجندي في وحدة “جولاني” ويقاتل الآن أبناء شعبه في غزة.
انيت خاسكية، عربية مسلمة قاطنة في مدينة عكا، ويخدم ابنها حسام الآن في صفوف وحدة “جولاني” في قطاع غزة.
موقف انيت نادر في مشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهي تطالب بتغيير شعار “الموت للعرب” الذي ينتهجه اليهود منذ قيام الدولة العبرية إلى شعار “الموت للمخربين” كما تقول.
كتبت لأصدقائها في “الفيسبوك” ليس سهلا حين يسود الحرب أجواء رمضان، أقوالها هذه لاقت ردود فعل تشجيعية من أصدقائها اليهود الذين عبّروا لها عن تعاطفهم وتشجيعهم لها ولأمثالها ممن تخلوا عن أوصالهم وقرروا الانضمام إلى صفوف أعدائهم .
وتقول انيت للقناة الإسرائيلية الثانية “حسام الآن في غزة يقاتل هناك، يحافظ علينا وعلى كل شعب إسرائيل، اليهود، المسيحيين، الدروز، على الكلّ” وتضيف “الحرب ليست بين عرب ويهود، الحرب ضدّ منظمة إرهابية، آن الأوان لقتالها، ولا يمكن الاستمرار في الحياة هكذا إذ يطلقون علينا صواريخ كل اثنين وخميس”.
اشتهرت انيت التي لا يمت اسمها للعربية بصله قبل عامين في إسرائيل بعد أن أعربت عن تأييدها القطعي لتجنّد المواطنين العرب للجيش الإسرائيلي، غير أن ابنها حسام الذي يقاتل الآن في غزة، خدم أيضا ابنها البكر وابنتها خدمة عسكرية كاملة.
تظهر انيت إعجابها بشخصية آريئيل شارون، وكتبت عنه سابقًا “أحببته دائما وقدّرته، أذكر أنني قمت في حرب لبنان الأولى بمذبحة صبرا وشاتيلا بالدفاع عنه، وأقصِيتُ عن التعليم، وتلقيت من أبي ضربات، رحمه الله”.