-راديوموال-أكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان شلح أنه حتى الآن لم تنضج الأمور لبلورة اتفاق وقف اطلاق نار مع الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.
وقال شلح خلال لقاء مسجل بثته قناة الميادين إنه من دون مصر لا يمكن لأي اتفاق أن يجد طريقه، مضيفاً أنه لم يبذل أي جهد حقيقي منذ البداية يمكن أن يوصل إلى وقف العدوان.
وأشار شلح إلى امكانية بلورة موقف موحد في الساحة الفلسطينية عنوانه التعاطي مع الورقة المصرية لبلورة أفكار جديدة.
وتابع حديثه قائلا: ” يجب على أبو مازن ألا يلعب دور الوسيط بل يجب أن ياخذ موقفاً تاريخياً وأن يتحدث كجزء من الكل الفلسطيني”.
ولفت شلح إلى أنه “إذا كان أحد يراهن على أن المقاومة سينفذ سلاحها وتأتي راكعة أقول لهم: اختصروا الطريق فهذا الرهان خاسر، وإذا لم يوقف العدوان فبرميل البارود في غزة سيتحول إلى كتلة من اللهب ترمي بشرارتها على المنطقة”.
وأكد شلح على عدم وجود مسار قطري تركي وأن حماس حريصة على دور مصر ودور السلطة، متابعا: ورقة التهدئة التي سلمت لقطر أنجزت بعد ورقة القاهرة وسلمت فيما بعد لها، ومضى يقول: نحن أمام مشكلتين الأولى هي العدوان الإسرائيلي والمشكلة الثانية هي موقف القاهرة من حماس.
وأضاف أن الحد الأدنى الذي لا يمكن التنازل عنه هو رفع الحصار عن قطاع غزة، مشيرا إلى أن تجاوز حساسية المعبر يعني امكانية الوصول إلى توقيع اتفاق، فالشعب الفلسطيني لا يطلب المستحيل، كل ما نطلبه هو وقف الحصار وفتح المعابر، مذكرا أن حساسية موضوع المعبر مرتبط بمثلث السلطة في رام الله وحماس في غزة ومصر.
وقال إن المقاومة اليوم صنعت أفق أكبر من التفاصيل وقطاع غزة سيعدل مسار تاريخ المنطقة بأكلمها، وإن الذي سيرسم نهاية هذه المعركة هو أداء المقاومة في الميدان، مؤكداً أن إمكانات المقاومة أكبر بكثير مما يظن الاحتلال والذي إذا غامر أكثر فسيتكبد خسائر كبيرة.