-راديو موال-استشهد الشاب محمود حاتم الشوامرة (20 عاماً) من سكان بلدة الرام، مساء الاثنين، بعد أن أطلق مستوطنون النار عليه عند دوار حزما شرقي القدس، وظل ينزف حتى فارق الحياة، فيما ادعت قوات الاحتلال أنها هي التي قتلته بعد أن “شكل خطراً على حياة جنودها”.
ووفقاً لمصادر طبية فإن الشاب الشوامرة أصيب برصاصة واحدة في منطقة الحوض، وبقي ينزف حتى فارق الحياة، قبل أن يتم تسليمه من قبل جيش الاحتلال لسيارة إسعاف فلسطينية، نقلته جثة هامدة إلى مجمع فلسطين الطبي.
وقال أحد سكان حزما إن مستوطناً أطلق الرصاص على الشاب الشوامرة الذي كان ينتظر عند دوار حزما ليستقل سيارة للعودة إلى مكان سكنه في الرام، فيما لاذ المستوطن بالفرار نحو حاجز حزما المؤدي إلى القدس.
وأكد الشهود أن قوات كبير من قوات الاحتلال الإسرائيلي حضرت إلى مكان استشهاد الشاب بعد دقائق معدودات، ولكنها لم تقدم له العلاج الطيبي، وتركته ينزف حتى قدمت سيارة إسعاف فلسطينية، على حد قولهم.
أما رواية قوات الاحتلال، فأكدت أنها أطلقت النار على الشاب الشوامرة الذي ينحدر من مدينة دورا في الخليل، حين كان يحمل زجاجة حارقة وينوي إلقاءها نحو الجنود، وهو ما اعتبروه أنه يشكل خطراً على حياة جنودها، على حد زعمها.
وأعلن ذوو الشهيد أن جثمانه الطاهر سيشيع اليوم الثلاثاء من مجمع فلسطين الطبي إلى منزل ذويه في الرام، حيث ستؤدى الصلاة على روحه الطاهرة عقب صلاة الظهر في مسجد الرام.