راديو موال :
أحرز الارجنتيني ليونيل ميسي جائزة أفضل لاعب في مونديال البرازيل، فيما فاز حارس ألمانيا مانويل نوير بجائزة أفضل حارس.
وتألق ميسي بشكل لافت في ملعب ماراكانا بالذات عندما سجل ومرر كرة حاسمة ضد البوسنة والهرسك 2-1، ثم سجل في وقت متأخر في مرمى إيران لينتزع بطاقة التأهل الى دور الـ 16 من البطولة، قبل أن يضيف هدفين جديدين في مرمى نيجيريا 3-2.
ومرر مهاجم برشلونة أيضا الكرة الحاسمة التي جاء منها هدف الفوز لآنخل دي ماريا ضد سويسرا في الدقيقة 118 ليقود فريقه الى الدور ربع النهائي.
وفي نصف النهائي سجل الركلة الترجيحية الأولى في مرمى هولندا والتي يتحمل صاحبها غالبا الضغط الأكبر بين رفاقه، ليساهم في التغلب على الطواحين بركلات الترجيح 4-2.
وتعتبر جائزة الكرة الذهبية عزاء للنجم الأرجنتيني بعد سقوط منتخب بلاده في النهائي أمام ألمانيا بهدف مقابل لا شيء سجله ماريو غوتسه لصالح الماكينات في الدقيقة 113.
هذا وتوج توماس مولر بالكرة الفضية وآريين روبن بالبرونزية.
أما نوير فقد توج بجائزة أفضل حارس في البطولة بعد أن لعب دورا كبيرا في بلوغ المانشافت المباراة النهائية الأولى منذ 2002، وبرز حامي عرين بايرن ميونيخ على الخصوص في مباراتي الدورين ثمن النهائي أمام الجزائر وربع النهائي أمام فرنسا.
هذا وعاد لقب هداف المونديال للكولومبي جيمس رودريغيز، بعدما بقيت حصيلته بالأهداف الستة صامدة رغم خسارة فريقه أمام البرازيل البلد المضيف في دور الثمانية.
واحتل توماس مولر المركز الثاني برصيد 5 أهداف، فيما تقاسم ليونيل ميسي المركز الثالث برصيد 4 أهداف مع كل من البرازيلي نيمار والهولندي روبن فان بيرسي.
وأحرز لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا جائزة أفضل لاعب شاب.. وشارك لاعب وسط يوفنتوس في مباريات فريقه الخمس في البطولة، وقدم أداءا لافتا تحديدا في مباراة فريقه ضد سويسرا والتي انتهت بفوز الديوك 5-2. كما أنه افتتح التسجيل في مرمى نيجيريا والتي نال بها جائزة أفضل لاعب في المباراة.
ويشارك في جائزة أفضل لاعب شاب جميع اللاعبين المولودين بعد تاريخ الأول من يناير/كانون الثاني عام 1993.