راديو موال – في مثل هذه الأيام من كل عام يتوافد الشباب والشابات لكلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة والواقعة في بيت لحم للإلتحاق بها، فهذه الشابة ترغب بدراسة بكالوريوس انتاج الأفلام، وذاك الشاب يرغب بدراسة بكالوريوس فنون معاصرة، وهؤلاء الشباب يرغبون بدراسة دبلوم الادلاء السياحيين الفلسطينيين واخرين يريدون دراسة الموسيقى والمسرح فلكلية دار الكلمة الجامعية فلسفة تعليمية شمولية ومميزة تعنى بالاحتياجات الفكرية والإبداعية والمهنية لدى الطلاب.
وقد سعت كلية دار الكلمة الجامعية لإدخال تخصصات فريدة ومتميزة وغير متوفرة في فلسطين كالدراما والاداء المسرحي، الاداء الموسيقي، انتاج الأفلام، التربية الفنية، فن الصياغة، الفنون المعاصرة، فن الخزف والزجاج، الادلاء السياحيين الفلسطينيين، فنون الطهي وخدمة الطعام…الخ فهذه البرامج والمعروفة عالمياً تنمي ثقافة المجتمعات وتخلق مساحات فكرية للإبداع، وكلية دار الكلمة الجامعية متعددة البرامج فمنها برامج بكالوريوس فريدة من نوعها، ومنها برامج للتبادل الفني والثقافي في العديد من الدول العربية والاوروبية والامريكية، ومنها برامج شراكة مع عدة جامعات عالمية ومحلية تتيح الفرصة للتبادل الاكاديمي والمهني، بالإضافة لمشاركة طلابها في الكثير من المهرجانات الفنية والسينمائية الاقليمية والعالمية.
وفي هذا السياق ذكرت الدكتورة نهى خوري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية دار الكلمة الجامعية “ان كلية دار الكلمة الجامعية هي مكان للابداع والتميز وأن الطلبة منذ التحاقهم بالكلية الجامعية مدعووين لممارسة حقوقهم في التعبير عن ذواتهم وأفكارهم وفي الوقت ذاته تحمل المسؤولية الملقاه على عاتق كل منهم اتجاه بناء مستقبلهم”.
وفي تعليق للسيد ايهاب مصلح مدير دائرة التسجيل أشار الى أهمية التخصصات التي تطرحها كلية دار الكلمة الجامعية، مركزاً على ضرورة دراسة تخصصات فريدة وغير تقليدية في المجتمع الفلسطيني لإيجاد فرص عمل، اذ ان أغلب خريجي كلية دار الكلمة الجامعية يعملون فور تخرجهم.
ومن الجدير بالذكر ان نسبة الطلبة المتقدمين للدراسة في الكلية الجامعية تتضاعف سنوياً، وهذا يدل على ازدياد الوعي لدى الفئة المستهدفة حول حاجة سوق العمل لفنانين وحرفيين بشهادات جامعية كالتي تمنحها كلية دار الكلمة الجامعية، وتتوقع كلية دار الكلمة الجامعية تضاعف اعداد المتقدمين لهذا العام أيضاً اذ انها فتحت باب الالتحاق بها منذ بداية شهر حزيران.