راديو موال – تشهد تركيا الدولة العلمانية ذات الغالبية المسلمة جدلا واسعا واستنكارا من قبل عديد من الأوساط والناشطين بعد تضمين رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لاسم النبي محمد في شعار حملته الانتخابية، واعتبرت هذه الخطوة بمثابة مزج بين السياسية والدين.
أثار شعار حملة الانتخابات الرئاسية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي يتضمن اسم النبي محمد باللغة العربية جدلا واسعا في تركيا، الدولة المسلمة ولكن العلمانية.
والأسبوع الماضي نشر وزير المالية محمد شيمشيك “المستعرب” رسالة على تويتر يقول فيها “هل تعلمون أن اسم نبينا بالعربية مسجل في شعار حملة مرشحنا أردوغان إلى الانتخابات الرئاسية؟”.
وأثارت هذه التغريدة رسائل استنكار عدة على شبكات التواصل الاجتماعي وتعرض من خلالها رئيس الحكومة الإسلامية المحافظة للانتقاد لأنه “مزج بين السياسة والدين”.
وقال مستخدم “ذي نايل” إن “أردوغان يظهر حجم متاجرته بالإسلام”، بينما نددت مستخدمة أخرى لموقع “سربيلناز ياسيت” بخيار المرشح أردوغان وقالت “من يعتقد نفسه، إن استخدام اسم النبي لأغراض سياسية إهانة”.
وأردوغان (60 عاما) المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية في تركيا يومي 10 و24 آب/أغسطس والتي تنظم للمرة الأولى بالاقتراع العام المباشر، لزم الصمت حيال شعار حملته الانتخابية الذي أثار الجدل.
وأردوغان المسلم الذي يمارس واجباته الدينية، تتهمه المعارضة بأنه يريد “أسلمة” المجتمع التركي على حساب النظام العلماني عبر سلسلة من الإجراءات التي تحظر المشروبات الكحولية وتشرع ارتداء الحجاب في الوظيفة العامة والتدخل في الحياة الخاصة للأتراك.
وأعرب أخيرا عن معارضته للوشم على الجسد.
فرانس 24 / أ ف ب
نشرت في : 08/0