راديو موال-شرع طاقم طبي في معهد الطب الشرعي (أبو كبير)، قبل قليل بتشريح جثمان الشهيد محمد أبو خضير (16 عاما) الذي اختطف من أمام منزله في شعفاط وعثر على جثمانه محروقا في أحراش قرب قرية دير ياسين يوم أمس.
كما إنه وبناء على طلب من عائلة الشهيد بمشاركة طاقم طبي فلسطيني في عملية التشريح في “أبو كبير” قررت السلطة الفلسطينية ممثلة بالنيابة العامة مشاركة د. صابر العالول مدير معهد الطب العدلي في جامعة القدس ممثلا عن الجانب الفلسطيني في عملية التشريح.
وأكدت المصادر أن تفحم جثمان الشهيد تطلب فحص الحمض النووي (DNA)، حيث تم أخذ عينات من الأم وجثمان الشهيد وبعد المقارنة أكدت النتائج التي خرجت في وقت متأخر من يوم أمس هوية الشهيد أو خضير.
وأوضحت المصادر أن تشريح جثمان الفتى أبو خضير جاء لتحديد آلية وسبب وفاته.
وكانت سلطات الاحتلال قد رفضت تسليم جثمان الشهيد أبو خضير لعائلته، بحجة تحويلها للتشريح في مركز “أبو كبير“.
واوضح والد الفتى أبو خضير ان العائلة وقعت على قرار التشريح شريطة مشاركة طبيب فلسطيني في عملية التشريح.
وأضاف “لم يسمح لي بمعاينة الجثة قبل تحويلها للتشريح، وتم احتجازي لساعات طويلة والتحقيق معي حول الحادث، وفي نهاية التحقيق اجري لي ولزوجتي فحص DNA”.
