راديو موال-بالرغم من انتقاد بعض وزراء “المجلس الوزاري المصغّر” (الكابنيت)، قرر وزير الجيش الإسرائيلي موشيه (بوغي) يعلون، إقامة مستوطنة جديدة في منطقة “غوش عتصيون”، وذلك ردا على عملية الاختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة في مفرق “عتصيون”.
وكشف موقع “NRG” الإسرائيلي أنّه خلال التداول في الرد الإسرائيلي على العثور على جثث الفتية الإسرائيليين، اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يعلون اقامة مستوطنات جديدة في الضفة ردا على العملية، إلا أنّ بعض الوزراء في الكاينيت انتقدوا الفكرة، ولكن يعلون أمر رجاله النهوض باقامة مستوطنة في النقاش الداخلي لوزارته، وذلك في منطقة “غفعوت” غربي “غوش عتصيون” – التي تربط “ألون شفوت” و”بيتار عيليت”.
وستشمل المستوطنة المئات من الوحدات السكنية، حيث سيتم اقامتها بدلا من مؤسسة تربوية.
ويشار إلى أنّ إسرائيل أعلنت قبل عدة أشهر عن مئات الدونمات في “غوش عتصيون” كأراضي تابعة لإسرائيل، وبالتالي بدأت عمليا عملية التوسعة التي كان سيتم فيها بناء مؤسسة تربوية وبؤرة استيطانية. والحديث عن 980 دونما تقريبا.
وكان الإعلان عن “أراضي الدولة” جاء بعد “نقاش مستمر في الإدارة المدنية للاحتلال والمستشارين القانونيين، حيث تم تقديم التماس للمحكمة العليا الإسرائيلية يطالب باخلاء البؤرة الاستيطانية في المنطقة، إلا أنّ النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت في حينه أنها بصدد فحص “ملكية الأراضي”، وفي الأسبوع الماضي تم الانتهاء من فحص قضية الملكلية وقرر وزير الجيش الإسرائيلي المصادقة على الأمر.