أصيب صباح اليوم 6 مواطنين بالرصاص الحي في الجزء السفلي من أجسادهم، وأصيب 4 آخرون بالرصاص المطاطي، كما اصيب طفلان بحروق جراء انفجار قنبلة صوت بين ايديهما، خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة إذنا عقب قيام قوات الاحتلال بتفجير منزل الاسير زياد عواد والمتهم بقتل ضابط اسرائيلي بمساعدة نجله، قبل شهرين.

وذكرت مصادر محلية لمراسل معا محمد العويوي ، أن الشبان رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد الجنود باطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لاصابة 6 منهم بالرصاص الحي وهم: محمد ابراهيم فرج الله (19 عاما) وشادي فضل النجار (17عاما) واسماعيل جبران محمد عطيه (28 عاما) و قصي شوقي الطميزة (20 عاما) و فادي يوسف جياوي (21 عاما) و معتز سميح مرشد سلمية (21 عاما).

وأضافت هذه المصادر أن 4 مواطنين على الاقل قد اصيبوا بالرصاص المطاطي وعرف منهم: بلال الطميزي ، كاظم النجار، حازم النجار، محمود سعيد عواوده.

كما أصيب الطفلان احمد بشير سليمية (13 عاما) ومحمد سمير نمر سليمية (14 عاما) بحروق في منطقة البطن جراء انفجار قنبلة صوت بين ايديهم من مخلفات الاحتلال، تم نقلهما الى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.

يشار الى أن الاسير زياد عواد كان قد امضى 12 عاماً داخل سجون الاحتلال، وقد خرج من السجن ضمن صفقة تبادل الاسرى مع حركة حماس والحكومة الاسرائيلية.