راديو موال – شيعت جماهير غفيرة ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد يوسف إبراهيم أبو زاغة إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بمخيم جنين.
وكان أبو زاغة (21 عاما) استشهد فجرا، برصاص الوحدات الخاصة المستعربة، أثناء عودته إلى منزله وقت السحور.
وانطلقت مسيرة التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه في مقبرة الشهداء من قبل ذويه وأحبائه ورفاقه، حيث ووري الشهيد الثرى.
وردد المشيعون الهتافات والشعارات المنددة بعملية إعدامه، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر وعمليات تصفية وإعدام، والتي كان آخرها استشهاد أبو زاغة.
من جانبه، قال محافظ جنين إبراهيم رمضان إن الوحدات المستعربة تعمدت قتله بدم بارد أثناء عودته إلى منزله بعد إحضار طعام السحور لأسرته مع موعد أذان الفجر الأول، مؤكدا أن عودة إسرائيل لسياسة الاغتيالات ستؤدي إلى أوضاع خطيرة لا يمكن السيطرة عليها في المنطقة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال بهمجيتها هذه لا تريد الاستقرار لمحافظة جنين، وهي تسعى بحجج واهية لتصعيد الوضع الداخلي في المحافظة، للرجوع بنا إلى حالة الفوضى والانفلات الأمني.