راديو موال – دخل الأسير الإداري أيمن علي سليمان اطبيش (34 عاماً) من بلدة دورا قرب الخليل، اليوم السبت، يومه الـ 121 من إضرابه المفتوح عن الطعام.
ويواصل اطبيش هذا الإضراب احتجاجا على استمرار اعتقاله في سجون الاحتلال دون تهم محددة، وبحجة الملف السري، وللمطالبة بإطلاق سراحه.
وأعلنت المسؤولة الإعلامية لنادي الأسير أماني سراحنة في تصريح لوكالة ‘وفا’ عن أن اطبيش دخل مرحلة الخطر الحقيقي، وأن مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير جواد بولس يسعى لزيارته خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأضافت: تمكن محامو النادي من زيارة هذا الأسير في مكان اعتقاله في مستشفى ‘ايخلوف’ في تل أبيب يوم الأربعاء الماضي، وكان يعاني من مشاكل كبيرة في القلب والكلى والنظر، واخدرار في أطرافه، وهزل عام في جسمه.
وحذرت من مغبة استمرار سلطات الاحتلال في التنكر لمطالب هذا الأسير العادلة، وغيره من الأسرى، وبخاصة الإداريين منهم، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياته.
وذكرت أن اطبيش تعرض للاعتقال 5 مرات منذ عام 1999، خاض خلالها 3 إضرابات عن الطعام؛ اثنان منهما كانا ضد سياسة الاعتقال الإداري.
وأضافت المسؤولة الإعلامية لنادي الأسير: قبل سنة خاض هذا الأسير إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر لمدة 105 أيام انتهى باتفاق مع سلطات الاحتلال قضى بتحديد سقف اعتقاله الإداري، إلا أن الاحتلال أعاد تجديد اعتقاله الإداري، ما دفعه للدخول في إضراب جديد عن الطعام.
وأكدت أن اطبيش توجه مؤخرا باستئناف للقضاء الإسرائيلي ضد استمرار اعتقاله الإداري، إلا أن المحكمة العسكرية للاحتلال رفضت الاستئناف وثبتت اعتقاله وأخلت مسؤولياتها عن خطورة وضعه الصحي وما يجري معه، مدعية بأنه لا علاقة بين إضرابه وبين مهام المحكمة العسكرية.
يذكر أن هذا الأسير بدأ إضرابه المفتوح عن الطعام منذ يوم 28 شباط الماضي.