راديو موال- قال نائب رئيس نقابة الموظفين معين عنساوي إن رئيس النقابة بسام زكارنه تم تبليغه بالمثول امام المحكمة يوم الاثنين القادم في القضية المرفوعة ضده من قبل وزير العمل السابق احمد مجدلاني بتهمة القدح والذم.
ووصف عنساوي محاكمة زكارنه بانها “محاولة فاشلة لارهاب النقابين ومس بالحريات”.
وأعرب عنساوي عن استهجانه من “اصرار مجدلاني الاستمرار في هذه المسرحية التي تمس التماسك الداخلي في ظل هجمة اسرائيلية على كل شعبنا، علما ان مجلس النقابة ولاسباب وطنية لم يقم برفع دعوى على مجدلاني”، مستغربا عدم قدرة الحكومه على معالجة هذه القضية خلال الاشهر الماضية.
وأضاف أن النقابة بهيئتها الادارية ومجلسها النقابي لن تسمح باستمرار “مسلسل مجدلاني” ضد النقابة ورموزها، قائلا: إن “هناك نيه مبيتة للاساءة للنقابات ودورها الوطني من خلال الزامها بردة فعل تشغل الشارع عن جرائم الاحتلال”.
وبين عنساوي انه تم الاتصال مع رئيس الوزراء الذي اكد انه سيتابع هذه القضية بشكل مباشر وسيعمل على حلها.
واوضح انه تقرر عقد جلسة خاصة لمجلس النقابة يوم الاحد القادم لاقرار شكل الفعاليات.
وثمن عنساوي تبرع عدد كبير من المحامين للدفاع عن نقيب الموظفين، داعيا كل الموظفين والنقابين واعضاء التشريعي ومؤسسات المجتمع المدني لحضور اجراءات المحكمة.
بدوره قال بسام زكارنه انه تحت القانون وسوف اكون في المحكمة بتاريخ 2014/6/30 قائلا من يده بيضاء لا يخشى من القضاء، موضحا ان كل ما صدر عنه ضد الوزير المجدلاني كان نقدا له كوزير للعمل وانه ينفي انه اتهم الوزير بالذهاب لوزارته سكرانا كما يدعي المجدلاني وانما تم مهاجمته بسبب شتمه للموظفين وعلى الهواء مباشرة مستهجننا اسباب قيام المجدلاني برفع قضية على حوار دار في العام 2014.
واوضح طارق الشيخ عضو مجلس النقابة ان محاكمة ممثل آلاف الموظفين الذين شتموا تجعلنا نقول وبشكل واضح ان فلسطين بعد 2014/6/30 تختلف عن فلسطين قبل هذا التاريخ حيث يتحمل المجدلاني بشكل مباشر ردة فعل النقابات.
وقال اسامة النجار رئيس اتحاد نقابات المهن الصحية ان محاكمة نقيب الموظفين وعضو المجلس الثوري هي محاكمة لكل النقابين ولحركة فتح ومس بالحريات وتجاوز لكل الخطوط الحمر مؤكدا ان معظم النقابات ستشارك في الفعاليات لمواجهة محاولة ارهاب النقابين.