راديو موال- اتهم مدير عام التحويلات الطبية في وزارة الصحة الدكتور أسامة النجار اسرائيل بسرقة اموال التحويلات عبر تلاعب المستشفيات بالفواتير الشهرية بزيادة تصل من 3- 5 مليون شيقل شهريا على الفاتورة المستحقة .
النجار قال خلال حديث لغرفة تحرير وكالة معا, ” انه دقق فاتورة شهر منذ استلامه العمل في شهر فبراير 2013 ووجد ان المقاصة الاسرائيلية خصمت من اموال السلطة مبلغ 5 مليون شيقل زيادة عن القاتوة المستحقة” .
ويؤكد النجار انه الجانب الفلسطيني حصل على كافة الفواتير المالية الخاصة بالتحويلات المالية منذ عام 1994 وحتى بداية عام 2013 وتبين ان هناك مبلغ 800 مليون شيقل مستحقة للجانب الفلسطيني على المشافي الاسرائيلية نتيجة التلاعب في الفواتير.
واضاف”: من شهر 11 العام الماضي ولغاية الان المبلغ ارتفع الى 10 مليون شيقل وهي ارقام لا نعلم عنها شيء”.
وعليه فقد ارسلت السلطة مراسلات للجانب الاسرائيلي وتحديدا للمستشفيات الاسرائيلية تطالب ضرورة مراجعة وتدقيق تلك الفواتير لكن لم تتلق جوابا حتى اللحظة. يقول النجار .
ويضيف”:اقترحنا ان تذهب لجنة مدقيين من طرفنا الى المشافي الاسرائيلية وعددها 16 للجلوس مع كل طاقم مستشفى على حدا لتدقيق الفواتير”.
وتدفع السلطة 50 مليون شيقل شهريا للمشافي الاسرائيلية والعربية بدل تحويلات طبية, تحصل المسشتفيات الاسرائيلية حصة الاسد منها. ووفقا للنجار فان السلطة اوقفت التحويلات الى الاردن منذ سنوات لان المشافي الاردنية لا تستقبل مرضى لتراكم الديون التي وصلت الى 25 مليون دينار.
وتحول وزارة الصحة شهريا قرابة 200 مريض من الضفة وقطاع غزة الى المشافي الاسرائيلية والخارجية. واضاف النجار “ان المشافي الفلسطينية لديها ديون على السلطة بقيمة 250 مليون شيقل منوها الى انه جرى تحويل مبلغ 16 مليون شيق لمستشفى المقاصد قبل ايام.
وكشف النجار عن ان الوزارة بدات بدراسة نظام جديد لضبط التحويلات الى الجانب الاسرائيلي مع وجود رقابة مالية من وزارة المالية لمعرفة تكلفة التحويلات الشهرية قبل ان تقطتعها اسرائيل من اموال المقاصة المستحقة للسلطة.
واضاف ان الوزارة طلبت عروض اسعار من المستشفيات الاسرائيلية والفلسطينية الخاصة لعقد اتفاقيات جديدة حول الاسعار , كاشفا في ذات الوقت عن قيام الوزارة بمراقبة المرضى الفلسطينيين داخل المشافي الاسرائيلية للتاكد انه تلقى كافة الاجراءات العلاجية .
كما كشف النجار عن ان المستشفيات الاسرائيلية تستخدم ادوية تجربها على المرضى الفلسطينيين بتكاليف عالية جدا كذلك تعمل اجراءات طبية على مرضى السرطان لا يوجد اثبات طبي بنجاعتها .
التامين الصحي بعد التعديل :
كشف النجار عن الوزارة انتهت مؤخرا من مسودة تتعلق بالتامين الصحي الجديد والتي تقوم على المساركة ” التكافل الاجتماعي” ان يقوم المقتدر بدفع اقسام تامين اعلى من الفقير وسيتم قريبا العمل به.
وللتوضيح اكثر يقول النجار ان النظام سيتضمن خدمة صحية نوعية لكل مؤمن ولكن باليات اشتراك في التامين تضمن الاستمرارية ونسبة مساهمة من المريض .
واضاف”: ان الانقطاع عن تجديد التامين يكون هناك اجراءات تحمي شبكة التامين عبر فكرة تقسيمه الى فئات او سلة خدمات , كذلك سيتم الدفع عن سنوات قادمة في حال لم يلتزم المؤمن بتجديد التامين الصحي بشكل دوري .”
وعن تامين الاقصى, صرح النجار بان الوزراة بصدد اعادة دراسته وفق الاسس التي انشيء من اجلها وهي ” خاص بالعاطلين عن العمل “.
نظام التفرغ:
قال مدير عام التخويلات ان ناظم التفرغ الخاص بالاطباء مجمد الان ويتحمل ذلك كل الاطراف ولكن الموضوع قيد البحث بالية تضمن تقديم خدمة نوعية داخل المشافي الفلسطينية وتضمن حقوق العاملين.
بناء مسشتفى لرعاية مرضى الدم والسرطان.
كشف النجار ان هذا المشروع الضخم مجمد الان بفعل اسباب غير معلومة , بعد ان باشرنا بجمع التبرعات والتي وصلت خلال ايام قليلة الى 65 مليون شيقل.