راديو موال – كشف جهاز المخابرات الإسرائيلية “الشاباك” ظهر اليوم الاثنين ، بأنه تمكن من القبض على منفذ عملية ترقوميا قبل شهرين ونصف والتي أدت إلى مقتل ضابط كبير في استخبارات شرطة الاحتلال يدعى باروخ مزراحي.
وأضافت ، بأن عوض من محرري صفقة شاليط وأنه تم اعتقال نجله معه بتهمة المساعدة في تنفيذ العملية.
وعن كيفية وصول الاحتلال إلى منفذ العملية، قال الشاباك إنه تم فحص ميدان العملية من قبل خبراء تشخيص في شرطة الاحتلال، وأنه بعد تحقيقات مطولة وحثيثة عاينوا أكثر من 50 قطعة من بقايا الرصاص، وتبين أنها جميعها أطلقت من سلاحٍ واحد.
وأضاف الشاباك بأنه عثر على “مشط” البندقية التي تم من خلاله معاينة آثار بصمات وبقايا عينات “الحمض النووي” ومن خلالها تم استخلاص الشيفرة الوراثية.
وأشار “الشاباك” إلى أنه ومن خلال مقارنة نتائج تحليل بصمات الأصابع والشيفرة الوراثية مع بعض المشتبهين، تم العثور على تطابق مع مشتبه واحد في البصمات والحمض النووي، وهو زياد عوض الذي يقيم في إذنا بالخليل .
وقالت شرطة الاحتلال إنه عقب التوصل إلى تلك المعلومات من خلال الشاباك تمت محاصرة منزل منفذ العملية وقامت قوات الاحتلال بتطويقه واعتقلوا عوض ونجله.
من جهته، أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بجهود الشاباك التي توصلت لاعتقال منفذ العملية، مؤكداً أنه أصدر أوامر بهدم منزل المنفذ.
وكانت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية كشفت اليوم عن مصادر في جيش الاحتلال انه تم قبل نحو شهر القاء القبض على منفذ عملية ترقوميا والتي قتل فيها الضابط الاسرائيلي باروخ مزراحي عشية عيد الفصح اليهودي بالقرب من بلدة اذنا قبل أكثر من شهرين.
وقالت الصحيفة إن منفذ العملية حسب الشاباك “جهاز المخابرات الاسرائيلية” هو زياد عوض من بلدة اذنا بالقرب من الخليل , وهو اسير تحرر بموجب صفقة شاليط وكان يقضي حكما بالسجن لمدة 27 عاما .
الصحيفة اضافت انه تم اعتقال نجله عز الدين البالغ 18 عاما بتهمة مساعدة والده في العملية .