راديو موال : حلّت السيدة ماجدة الرومي ضيفة مميزة على الحلقة الختامية من برنامج “متل الحلم” مع الاعلامية نسرين طواهرة عبر اثير اذاعة صوت لنبان 100.5 تحدثت من خلالها عن اعمالها الجديدة وعن المهرجانات وعن حياتها الفنية ومسيرتها الانسانية.
في البداية تحدثت ماجدة الرومي عن افتتاح مهرجانات بيت الدين ، واكدت انه مهرجان بكل ما للكلمة من معنى من كل النواحي، ولفتت الى انها بنت بيت الدين وتحب بيت الدين. واشارت الى ان مهرجانات بيت الدين من اهم المهرجانات الموجودة في العالم العربي. واكدت انه وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها، حافظ المهرجان على مستواه العالي.
وكشفت الماجدة انها ستغني خلال المهرجان اغاني البومها الاخير “غزل” بالاضافة الى بعض الاغاني القديمة التي يحبها الجمهور كـ كلمات، اعتزلت الغرام، بالاضافة الى اغنية جديدة ستطلقها من “بيت الدين”، كتبها الشاعر الكبير طلال حيدر ولحنها الفنان سليم عساف ويقول مطلعها: “على باب العتمة معلق قنديل النار ما تقولوا طول هالليل قولوا بكرا جاي نهار ما تقولوا صار لـ صار وعم تلعب فينا الاقدار اذا الظلم بيربح جولة الحرية قدر الاحرار”.
واكدت ان اطلاق هذه الاغنية يأتي في اطار استنهاض النفوس اليائسة لكي نواجه اليأس. ولفتت ان لا خوف على الشعب اللبناني لأن من النار يخرج كطير الفنيق.
وتمنت الماجدة ان تبقى لاجواء الامنية في لبنان هادئة لكي ينعم لبنان واللبنانيين بصيفية مميزة.
وعن البومها الجديد، اعترفت الماجدة ان البومها القادم سيكون من اجمل الالبومات، واكدت ان العمل على البومها الجديد جاء على قدم وساق ولكن ليس قريباً.
وسيضم الالبوم نخبة من ابرز الاسماء المهمة كـ نزار قباني، سعيد عقل، طلال حيدر، بالاضافة الى الوجوه الشبابية كـ جان ماري رياشي، احسان المنذر، سليم عساف، وغيرهم.
كما اعلنت انها ستلتقي جمهورها في فيينا في 8 آب المقبل.
واشارت الى ان هناك حدث كبير ستتكلم عنه لاحقاً.
وعن الاعمال الانسانية، عبرت عن فخرها بإنتمائها الى جمعية Mission de Vie التي تهتم بأفقر فقراء العالم.
واكدت الماجدة ان رسالتها على الارض تكتمل بأن تستغل كل قوتها كل ماجدة الرومي لخير الناس.
ولفتت الى ان رسالتها الفنية تؤديها بفرح وهي ليس وظيفة بالنسبة لها، بل انها تتشوق لتغني بفرح في كل الحفلات والمهرجانات.
وعن استقطاب المهرجانات اللبنانية لنجوم عالميين، قالت الماجدة ان على وزارة الثقافة ان تأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار اكثر. ولفتت الى ان الاولوية يجب ان تكون للفنان اللبناني.
واشارت الى انها لا زالت لغاية اليوم تتعلم من الكبار.
ولفتت الى اننا نعيش اليوم زمن صعب جداً بما فيه الوضع الفني.
واشارت الماجدة الى ان جيلهم جيل حرب، واكدت ان اسوأ الظروف عاشوها عام 1974 عندما نجحت في استديو الفن، ولكن لم تستطع الانطلاق سوى لعام 1986 بسبب الحرب والقلق وعدم راحة البال. واشارت الى ان هناك ظروف صعبة جداً عاكستها.
كما لفتت الماجدة الى ان على الاعلام ان يلعب دوره لكي يثقف الجيل الجديد فنياً من خلال التوعية على العمالقة الذين اغنوا المكتبة الفنية اللبنانية.
واثنت على صوت الفنانة هبة طوجي في المجال المسرحي وقالت “انا اشجعها” واشارت الى ان هبة بين “ايدٍ امينة” مع الموسيقي اوسامة الرحباني.
واعترفت الماجدة ان لا شيء يفاجؤها الآن ولا شيء يكسرها لانها تعودت على الالم.
وعن ادراج اسمها بين اعمدة الفن اللبنانية، لفتت الى انها صوت من لبنان للخير والحق والجمال وان هذا اقصى طموحها.
وعن انتقادات الملحن سمير صفير لها، اعتبرت الماجدة ان كل شخص له رأيه وان الفن هو كالألوان هناك اصوات عظيمة في العالم هناك اشخاص يحبونها واشخاص لا يحبونها، واشارت الى ان السلبيات في الحياة الزامية.
واكدت انها تنزعج فقط من الاشخاص الذين يجرحون بانتقاداتهم. ولفتت الى انها ولا يوم من الايام سيكون لديها ردة فعل سلبية تجاه اي من الانتقادات. واكدت ان هذا قرارها ان لا ترد.
وعن الموسيقار ملحم بركات، اكدت الماجدة انها تكن للموسيقار كل تقدير واحترام واعتبره من اجمل الاصوات وهو ابن ضيعتها ويجب ان يلتقيا في الافراح والاحزان ويتحدثان ولكن ان يعملا سوياً فطبعاً لا، ولفتت الى انه انسان عصبي وهي صعب عليها في هذا العمر ان تتحمل هذا العيار من التجريح وهذه العصبية، واكدت ان القلوب صافية بينها وبين الموسيقار.
وعن انتقاد المؤلف الموسيقي زياد الرحباني لها، لفتت الماجدة الى انها لا تعلم كيف سترد على هذا الكلام، وتساءلت هل هو مطلع على عمق الصوت، وختمت قائلة لا تعليق.
وعن اعتذار الفنان غسان الرحباني لها، اشارت الماجدة الى انه حصل سوء تفاهم كبير، وشكرته على اعتذاره، وقالت “ان عائلة آل الرحباني لا يمكن ان نضربها بوردة، وهذه العائلة كـ نور عيوننا يجيب ان نحافظ عليها”. واكدت ان اغنية “عم بحلمك” اغنية خالدة في تاريخ لبنان.
وقالت الماجدة في النهاية ان تحقيق عائلة الزامي بالنسبة للفنان على الرغم من المسؤولية الكبيرة.
وعن امكانية اعتزالها الفن، قالت الماجدة 100% سيأتي هذا اليوم ولفتت الى ان هناك اشياء كثيرة تحب ان تفعلها ولكن لا تستطيع الآن لانها منشغلة، ومنها ان تكمل علمها في الجامعة.
وختمت الماجدة انه مهما اشتدت عليها الاحزان والصعاب عندما تفيق في الصباح تسترجع قوتها وحالها لكي تكمل المشوار، واكدت ان هذا قرار اتخذته بان تستفيد من كل يوم في عمرها خاصة بعدما رأت شقيقتها الشابة وهي على فراش الموت وكانت تقول حينها “ان الحياة هدية وكانت تتمنى ان تسترجع صحتها لكي ترى الله كم هي مقدرة وتحب الحياة،” واشارت الماجدة الى ان كلام شقيقتها لن يمحى من مخيلتها.
وتمنت في النهاية التوفيق لكل المهرجانات في لبنان.