نتائج التشريح- الشاب الطريفي استشهد برصاص الاحتلال

راديو موال-– أكد تقرير الطب الشرعي الفلسطيني، أن الرصاصة التي أدت إلى استشهاد الشاب محمد إسماعيل الطريفي (30 عاماً) في مدينة رام الله، هي رصاصة صادرة من سلاح إسرائيلي من نوع “M16″، وليست من سلاح فلسطيني كما روج البعض.

وكانت النيابة العامة الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي التي ينتمي لها الشهيد وعائلة الطريفي طالبت بإجراء تشريح لجثمانه الطاهر للوقوف على حقيقة استشهاده، حيث أثبت تشريح الجثمان أنه قتل برصاص قناص إسرائيلي، وفقاً لمصادر خاصة بوكالة معا.
كما تم البحث في مكان استشهاد الشاب الطريفي على ظهر العمارة التي تواجد فيها، وفي عمارة مقابلة وجد فيها  سبع رصاصات من نوع “M16” التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، حيث تبعد هذه العمارة قرابة 40-50 متر هوائياً عن مكان استشهاد الشاب.

oo

وقالت السيدة منى الدلو، والتي تقطن في ذات العمارة أن قرابة (20) جندياً إسرائيلياً اقتحموا العمارة التي تقطن فيها، ويحمل أحدهم سلاح قناص، اعتلت العمارة، وأطلقت الرصاص بأنواعه المختلفة نحو الشبان الفلسطينيين.

وكانت بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي قد أشارت إلى احتمالية أن يكون الشهيد الشاب الطريفي قد سقط برصاص الشرطة الفلسطيية، وهو ما نفاه الطب الشرعي الفلسطيني.

p
وقال وكيل وزارة الاسرى والمحررين زياد ابو عين خلال متابعته لعملية التشريح إن اسرة الشهيد كانت حريصة على معرفة الحقيقة بكامل تفاصيلها، والتشريح اظهر بشكل دقيق أن الشهيد ارتقى برصاص جنود الاحتلال.

وأشار إلى انه سيتم تسلم جثمان الشهيد من مجمع فلسطين الطبي لذويه قبل أن يتم الصلاة على جثمانه في مسجد جمال عبد الناصر عند صلاة العصر ومن ثم يوارى الثرى في مقبرة البيرة.

pp

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت فجر اليوم في معظم أحياء مدينة رام الله أدت إلى استشهاد الشاب الطريفي، وهو متزوج وأب لطفلين، وأمضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرابة 8 سنوات، وهو شقيق الشهيد إياد الطريفي الذي استشهد في العام 2000 في رام الله،كما أدت المواجهات إلى إصابة 11 شاباً بالرصاص الحي والمطاطي.