راديو موال : ما إن سيطر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” على محافظة نينوي ولا سيما مدينة الموصل، حتى أعلنوا فرض “القوانين الشرعية” التي وضعوها في “وثيقة المدينة”، طالبين من الموصليين الالتزام بها، وإلا فأنهم معرضون لعقوبات صارمة، في مقدمتها قطع الرأس أو اليد وفي أفضل الأحوال الجلد، وهي عقوبات لم يكن لها وجود، عندما كانت المحافظة تحت سيطرة قوات الحكومة المركزية في بغداد، وذلك بحسب صحيفة الراي الكويتية.
الأخبار الواردة من الموصل، تفيد بأن عناصر “داعش” حرموا متابعة مباريات كأس العالم، ومنعوا مشاهدتها في المقاهي والكازينوهات وغيرها من المحال، وكذلك منعوا التدخين وتناول الخمور والحلاقة، وفرضوا إتاوات على أصحاب المصالح التجارية.
وتوعدوا المرأة الموصلية إذا ما خرجت للعمل وكذلك النساء والفتيات السافرات، ومنعوا الشباب والمراهقين من لبس الملابس القصيرة الـ”برمودا” والأزياء التي يرتديها “أبناء الغرب “.