راديو موال- أكد وزير الصحة د. جواد عواد أن وزارته اعدت خطة خاصة للتعامل مع تداعيات حملة التنكيل التي تشنها قوات الاحتلال منذ اربعة ايام بحق محافظة الخليل ومناطق جنوب بيت لحم، بعد اختفاء ثلاثة جنود اسرائيليين.
وقال عواد إن الوزارة وجهت مستلزمات طبية كاملة للمستشفيات العامة والخاصة والمراكز الصحية في الخليل للتعامل مع أي طارئ في حال صعدت قوات الاحتلال من اعتداءاتها بحق المواطنين وممتلكاتهم.
وطمأن الوزير عواد كافة المواطنين أن القطاع الصحي في كامل جاهزيته للتعامل مع أي تطورات ميدانية تنتهجها اسرائيل، مؤكداً أن الوضع الصحي في الخليل وكافة المحافظات الفلسطينية مسيطر عليه.
10 مليون دولار من البنك الدولي للصحة الفلسطينية
وحول الوضع العام لوزارة الصحة في حكومة الوفاق الفلسطيني، أشار عواد إلى أن توقيع اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لم يؤثر على حجم دعم الدول المانحة لوزارة الصحة على صعيد الادوية والتطعيمات والمشاريع التنموية الصحية.
وكشف الوزير أنه ولأول مرة سيدعم البنك الدولي وزارة الصحة بـ 10 مليون دولار لإدراج هذا المبلغ في الخطة القادمة للوزارة، وسيعمل البنك على تحديد اولويات المشاريع الصحية التي تحتاجها المحافظات الفلسطينية.
وتحدث الوزير عن وعودات من قبل النرويجيين بتقديم مشاريع كبيرة في المنطقة خلال اجتماع جرى مؤخرا مع وزارة الصحة.
وعن التطعيمات الطبية، لفت الوزير إلى أنها من المقرر أن تصل الى الضفة وغزة في تاريخ 15 من الشهر المقبل.
وأضاف أنه تم تحويل مبلغ 8 مليون دولار عن طريق اليونيسيف لشراء هذه التطعيمات.
العمل على تحقيق الاندماج بين القطاع الصحي في الضفة وغزة
وفيما يتعلق بملف غزة الطبي بعد توقيع اتفاق المصالحة، قال عواد إن الحكومة تنتظر أن يصل الوزراء الى غزة في حال سمحت الظروف للتعرف عن كثب على احتياجات المستشفيات وتطويرها.
وبين أنه سيتم في المرحلة المقبلة التركيز على توحيد السياسيات والعمل على الاندماج بين القطاع الصحي في الضفة وغزة.
وتطرق الوزير إلى أن وزارة الصحة تدعم قطاع غزة من قبل توقيع اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة الوفاق بشاحنات من الادوية والمستهلكات الطبية، اضفة الى تغطية التأمين الصحي بنسبة 100% وتوفير العلاج بالخارج في حال تطلب الامر.
وحول الديون المتراكمة على وزارة الصحة، أكد الوزير أن 800 مليون شيكل هي اجمالي دين وزارة الصحة، 70 مليون دولار منها لاتحاد الموردين الذي يورد الادوية للمستشفيات بالضفة وغزة.
التقرير ل أحمد تنوح