راديو موال – عثمان صلاح – تنتشر البضائع الاسرائيلية في اسواقنا بشكل كبير دون وجود حسيب او رقيب، رغم وجود بديل لها من المنتج الوطني الفلسطيني.
بالامس شاهدت احد المواطنين يقوم بسؤال صاحب البقالة حول وجود حليب من نوع “اتنوفا” الاسرائيلي، فوجهت له سؤال لماذا لا تشتري الحليب الفلسطيني؟ فانه افضل حسب تجربتي، فرد مبتسماً وقال: لا يوجد جودة اعلى من الحليب الاسرائيلي رغم انني لم اجرب الحليب الوطني، وحمل اغراضه وذهب..
عدت الى البيت وانا حائر لماذا هذه الثقافة الغير صحيحة والتي تؤكد ان كل منتج اجنبي او اسرائيلي هو افضل من منتجنا الوطني رغم منافسة منتوجاتنا البضائع العالمية.
لكن الطامة الكبرى عندما دعيت لحضور عدة اجتماعات في بعض الاندية والجمعيات وحتى بعض الدوائر الرسمية في محافظة بيت لحم مؤخراً ووجدت ان الضيافة المقدمة لنا هي منتج اسرائيلي، حتى المياه، وقد منعت من التصوير في بعض الاماكن لاتهامي بمحاولة تشويه صورة بعض هذه المؤسسات الوطنية.
وحول سؤالي عن سبب تكرار هذا الموضوع كانت الاجابة متشابهة في كثير من المؤسسات وهو جهل الشخص المسؤول عن المشتريات بهذا الموضوع.