راديو موال- قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل “لارس بوبرغ اندرسون” ان الاتحاد الأوروبي سيعمل ويتعاون مع حكومة “التكنوقراط” الفلسطينية بشرط اعترافها بشروط الرباعية الدولية بما فيها الاعتراف بإسرائيل.
وأضاف السفير خلال لقاء عقده الثلاثاء مع مجموعة من الصحفيين الإسرائيليين في فندق الملك داوود بالقدس “من الخطأ الاعتقاد بأن الرابط والعلاقة الوحيدة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي تقوم فقط على أساس المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية”.
وتطرق السفير للعملية السياسية المتوقفة منذ توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية- حسب تعبير الصحف الإسرائيلية- قائلا “لا يمكننا أن نعلم الجهة التي ستفوز في انتخابات ديمقراطية لكن المجتمع الدولي يمكنه أن يعزز موقف أبو مازن والمعسكر المعتدل حتى يتمكنوا من تحقيق النصر وذلك عبر دعم مكثف لمعسكر الاعتدال وتسريب المفهوم القائل إن إسرائيل ستكون شريكة لنهج أبو مازن وطريقه، فإذا وافق الجميع على التعاون مع أبو مازن فإن الوضع سيتغير”.
“لا زال الاتحاد الأوروبي يرى في حركة حماس منظمة إرهابية ولن يرفعها من قائمة المنظمات الإرهابية حتى تغير مواقفها فلن نغير تعاملنا ونظرتنا لحماس طالما لم تتعهد بالالتزام بشروط الرباعية الدولية وتنبذ الإرهاب وتقبل بالاتفاقيات الموقعة وتعترف بدولة إسرائيل”، قال السفير الأوروبي معربا عن أمله في أن يؤدي الوضع الاقتصادي السائد في غزة إلى وضع حد لسيطرة حماس على القطاع.
“إن سياسة الاتحاد الأوروبي تقوم على معارضة حملات مقاطعة إسرائيل وتدعو إلى تعزيز توسيع التعاون معها في عدة مجالات” أضاف السفير.