راديو موال- أقامت جامعة بيت لحم حفلاً تكريميا لموظفيها وللمتقاعدين بمناسبة ذكرى يوحنا دي لاسال شفيع المعلمين. وبهذه المناسبة أقامت جامعة بيت لحم قداسا في كنيسة الجامعة ترأسه سعادة القاصد الرسولي في القدس رئيس الاساقفة جوزيف لازاروتو الرئيس الأعلى للجامعة بمشاركة الاب اياد طوال رئيس دائرة الدراسات الدينية والاب بيتر دي برول استاذ الفلسفة في الجامعة.
وتحدث الأخ بيتر براي نائب الرئيس الأعلى للجامعة تطلع الجامعة لتوفير حياة جديدة للطلبة الذين ائتمنوا جامعة بيت لحم لتعطيهم العلم الذي يحتاجونه في حياتهم ليصبحوا افرادا منتجين وناجحين في مجتمعهم ووطنهم.
وأكد براي ان الجامعة وهي تحتفل باستمرارية العملية التعليمية والعهد الذي نقطعه على انفسنا من أجل الانسان، نتذكر ان هذه المناسبة تتزامن مع الذكرى الـ 66 للنكبة حيث فقد مئات الالاف من الفلسطينيين بيوتهم واراضيهم في العام 1948.
وتخلل القداس تجديد الرهبان اللاساليون للنذر بمواصلة الرسالة التي عهدوها الى انفسهم على خطى دي لاسال في التعليم ونشر المعرفة.
وتلا القداس وتجديد النذر، مراسيم تكريم الموظفين، حيث افتتح الاحتفال الدكتور ميشيل صنصور، النائب التنفيذي لرئيس الجامعة بكلمة عن الرسالة اللاسالية والتي سلط فيها الضوء على دور ورسالة الرهبان اللاساليين في تأسيس الجامعة وتأسيس ما لا يقل عن 1000 مؤسسة تعليمية حول العالم، من مدارس وكليات وجامعات.
ثم تم ذكر اسماء المتوفين الذين خدموا جامعة بيت لحم على مدار الاربعين عاما والذي قامت لجنة اليوبيل في الجامعة بعمل كتاب خاص لهم بمناسبة مرور اربعين عاما على تأسيس الجامعة.
ثم قام الرئيس الأعلى ونائب الرئيس الأعلى الأخ الدكتور بيتر براي بتسليم الهدايا التقديرية للموظفين والاساتذة بالإضافة الى تكريم اربعة من الذي سيتقاعدون في نهاية هذا العام الدراسي.
ومن بين المتقاعدين الاستاذ الدكتور محمود أبو كتة استاذ اللغة العربية في كلية الآداب والاستاذ الدكتور معين هلون عميد كلية الآداب ورئيس دائرة اللغة العربية بالإضافة الى الاستاذ الدكتور عدنان شقيرات عميد البحث العلمي ورئيس دائرة الاحياء في كلية العلوم و كل من ماري جحا مديرة مكتب التسجيل ونصرة دحدل مسؤولة الفعاليات في الحرم الجامعي وجابي خروفة من حرس الجامعة.
وفي نهاية الاحتفال كرمت الجامعة ثلاثة من الرهبان اللاساليين الذين أمضوا أكثر من 30 عاما في خدمة الجامعة وخدمة المجتمع الفلسطيني.