راديو موال-مسلسل الاهمال الطبي لم يتوقف بعد وهذه المرة الاسير المحرر عمر عيسى حجاجلة والذي قضى في سجون الاحتلال ستة سنوات يرقد الان في مستشفى الجمعية العربية فاقدا للوعي بانتظار العثور على ورقة التحويلة التي فقدت في مستشفى الخليل والتي كان من المقرر ارسالها الى رام الله لتتم المصادقة عليها وبعد ذلك يتم اراسالها الى مستشفى هداسا

حسين عيسى حجاجلة شقيق عمر حجاجلة  الطبي ابلغني بضعف عضلات القلب لدى شقيقي عمر بنسية 25% وارتفاع الماء على الرئتين وان عمر فاقد الوعي بحاجة ماسة لنقله الى مستشفى هداسا  قمت بعمل تحويلة لنقل شيقي عمر الى مستشفى هداسا وبعد ان وصلت التحويلة الى مستشفى الخليل فقدت هناك ولم يعد لها اي اثر حيث كان من المفترض ان يتم ارسال التحويلة الى رام الله لتتم المصادقة عليها وبعد ذلك الى مستشفى هداسا و رفض مدير مستشفى بيت جالا الحكومي الحديث مع طبيب مستشفى هادسا مما اضطرني الى ان اقوم بعمل تحويلة جديدة بعد جهود حثيا استمرت من الساعة السابعة صباحا يوم الاربعاء حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل بمساعدة الاصدقاء والمعارف الذين تجاوز عددهم الخمسين شابا  وفي صباح يوم الخميس جاءت الموافقة على التحويلة الجديدة وقمت بارسال شقيقي عمر الى مستشفى هداسا وحالته الان مستقرة على الاكسجين

جاءت هذه الازمة المرضية للمواطن عمر حجاجلة بعد تعرضه لعدة مضايقات وابتزازات الاحتلال له ولاسرته في منزله الكائنفي قرية الولجة بعد ان قام الاحتلا بعزله عن  القرية واحاطته بجدار الفصل العنصري على شكل كنتون ووضع نفق خاص له للدخول والخروج من والى المنزل  وضرب البارود ( الديناميت) بالقرب من منزله  وتجريف الاراضي واقتلاع الاشجار ووضع بوابة عسكرية من الجهة الشرقية للقرية امام  منزل هذا المواطن وتعرضه لاغراءات بعروض مالية لترك منزله والتي كان منها عرض شيك مفتوح  وبناء فيلا الا ان عمر رفض كل هذه الاغراءات والابتزازات وبقيه متمسكا بارضه

حسين حجاجلة بيت شقيقي عمر يفتقد لوصل المياه اليه ورغم الزيارات المتعددة التي قام بها وزير المالية ووزير الاراضي ومحافظ مدينة بيت لحم لمزل شقيقي عمر ووعودهم له بايصال ماسورة مياه لمنزله الا انهم لم يفو بوعودهم  ومن كثرت الحاح شقيقي عمر عليهم باياصال مساورة مياه للمنز ل لقبوه ابو ماسورة , وفي احد ايام الشتاء غمرت مياه الامطار منزل شقيقي عمر فقام بالاتصال بالدفاع المدني وعندما حضر الدفاع المدني  اجابوه ماذا تريد منا ان نعمل نحمل قشاطات ونضل عندك طول الليل , اعطونا شعرة وحدة من حقوقنا  بس بحكولنا اثبتوا في ارض الوطن اعطونا حقوقنا خلينا نحس انو النا سند

بهذه العبارات اختتم المواطن حسين عيسى حجاجلة معنا ويبقى شقيقه عمر حجاجلة على فراش الموت في مستشفى هداسا ويبقى منزله محاصر بجدار الكراهية  بل وتغمره مياه الامطار ولاتصل اليه ماسورة مياه ليستقي منها  هو واطفاله فاين حقوق الاسير وحقوق الانسان  من هذه الانسان الاسير المحرر  الذي كان ضحة حتى على فراش الموت

اعد هذا التقرير : ابراهيم عوض الله