راديو موال – في الخامس والسادس من أيار في كل عام، يتوجه آلاف المسيحيين من بيت لحم، والقدس، ورام الله ومن فلسطينيي العام 1948 لزيارة بلدة الخضر، والإحتفال بعيد الخضر للصلاة في كنيستها، فبحسب التاريخ، فإن مار جورجيوس، قديس فلسطيني، ولد سنة 275 ميلادية في اللد، وطلب منه الملك الروماني تغيير دينه لكنه رفض، معتزا بمسيحيته، وتم تعذيبه نتيجة لموقفه، وعرفه الناس بإيمانه القوي وعجائبه، أما صورته المشهورة فهي ‘قتل التنين وإنقاذ فتاة جميلة’.
وبدأت إحتفالات الطوائف المسيحية الأرثوذكسية بعيد الخضر ‘القديس جورجيوس′ شفيع كنيسة الخضر، حيث هناك العديد من الطقوس الدينية تقربا إلى القديس ‘سيدنا الخضر’، منها القلادة الحديدية، ولباس الخضر، وقص الشعر، وخبز القداديس، والنذور بالأغنام وزيت الزيتون.
اللقاء التالي مع الاب عيسى مصلح الناطق باسم بطريركية الروم الارثوذكس يوضح ذلك..