الاستماع إلى الموسيقى:
احرصي على أن يكون معك على الهاتف النقال أو الآي – بود الخاص بك الأغاني التي تفضلينها، حتى إذا ساورك الملل أثناء العمل أو الدراسة فتوقفي فورا واستمعي إلى أغنيتك المفضلة، ثم واصلي العمل أو الاستذكار مرة أخرى، وستلاحظين الفرق، على أن تكون هذه الأغاني مبهجة حتى تعطيك الحماس لمواصلة أعمالك بنشاط أكثر، مع الابتعاد عن الأغاني الهادئة في مثل هذه الأوقات؛ لانها تضفي الشعور بالرغبة في النوم والاسترخاء.
مشاهدة فيلم:
دائما ما يكون لنا الفيلم أو المسرحية المفضلة، والتي غالبا ما تكون كوميدية أو رومانسية، لذا يجب أن يكون على اللاب- توب الخاص بك هذا الفيلم حتى تتمكني من مشاهدته وقت الشعور بالملل، ولا تنتظري حتى يتم عرضه في التلفزيون.
على أن تركزي وقتك في المشاهدة فقط حتى تستمتعي بالفيلم أو المسرحية؛ لأنك إذا قمت بالمشاهدة أثناء أداء بعض الأعمال المنـزلية لن تشعري بأنك قد اتخذت وقتا لراحة الذهن، ولن تشعري بأي فرق.
وقت مستقطع:
يجب أن يكون لديك كل يوم وقت مستقطع من العمل، سواء كان بالمنـزل أو بالخارج على ألا يقل عن ساعة لتغيري وتنوعي من طرق قضاء هذه الساعة، فيوم تقضيها مع أصدقائك في الخارج، ويوم آخر في حديقة المنـزل مع الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، ويوم آخر تشاهدي فيها مسلسل أو برنامج تحبينه.
الرياضة:
هل تعلمين أن ممارسة الرياضة ولو لنصف ساعة يوميا تحفز إفراز الهرمونات الخاصة بالسعادة والاسترخاء، بالإضافة إلى قدرتها على حفز الطاقة الداخلية لديك، ومنحك المزيد من النشاط والحيوية؟ فاحرصي على ممارستها يوميا ولو بالمشي كل يوم نصف ساعة.
المشاركة:
مشاركة الآخرين في رسم ابتسامة على وجوهم، أو في حل مشاكلهم، أو في تقديم المساعدة بأي شكل من الأشكال، سواء بالاشتراك في الجمعيات الخيرية أو بمساعدة صديقة على تخطي مشكلة لديها يعطيك الشعور بان حالك أفضل، وان هناك من يعاني أكثر منك، فيقل مقدار شعورك بالملل والإحباط.
