اشارت النجمة يارا في مقابلة مع صحيفة “الراي” الكويتية إلى أن سبب نجاحها باللهجة الخليجية هو “أنني أغنّي من قلبي”، مشيرة إلى أن “الفنان يجب أن يلوّن في ما يقدّمه من أغان إن كان يمتلك القدرة على ذلك فقط، لكن المشكلة أن الفنان لن يرى العكس، خصوصاً مع وجود دعم ممن حوله من مدير أعمال وأصدقاء يمدحون كل ما يقدمه سواء كان جيّداً أم سيئاً، وهو الأمر الخاطئ والخطير جداً”.
وعن اللون الغنائي الذي ترغب بأدائه قالت: “أودّ غناء اللون العراقي، وهو ليس ببعيد عن اللون الخليجي، وكثير من جمهوري يطالبني بذلك. كما أودّ تجربة اللونين المغربي والجزائري، وطبعاً عندما أقرر بعد دراسة عميقة سأحرص على إتقان اللهجة التي سأغنّي بها”.
وعن قلة اطلالاتها الإعلامية أجابت: “لا أحب الظهور الإعلامي المكثّف من دون امتلاكي لعمل جديد سأتكلم عنه سواء كان ألبوماً غنائياً أم فيديو كليب سأصوّره، حتى لا يشعر الجمهور بالملل من مشاهدتي”.
ولدى سؤالها عن السبب الذي يجعلها تخاف من إبداء رأيها بزميلاتها وزملائها الفنانين أجابت يارا: “ليست مسألة خوف، بل الأصح أنني لا أحب أن يفهموا أنني أقيّمهم. وبشكل عام، أنا لا أحب التقييم كي لا أزعج أحداً، وأفضل أن أترك رأيي الشخصي في قلبي. لكن إن وجدت نقطة إيجابية أذكرها لأننا يجب أن نتكلم دوماً عن الأمور الجميلة، أما السلبية فأتجاهلها لأن “الغلط رح يبيّن إنّو غلط”.