راديو موال – حول جنود الاحتلال اليوم، منزلا في قرية تقوع شرق بيت لحم إلى ثكنة عسكرية، بحجة مراقبة القرية ووقف عمليات القاء الحجارة على مركبات المستوطنين.
وقال الناشط سامر ابو مفرح، أن جنود الاحتلال استولوا على سطح منزل المواطن نايف حسين حسن موسى وقاموا بتحويله إلى ثكنة عسكرية، مشيرا إلى أنه تم وضع العديد من البنادق القناصة والمناظير لمراقبة اهالي القرية.
واضاف ابو مفرح “الجنود حولوا القرية إلى ثكنة عسكرية من خلال نشر العشرات من الجنود والمركبات العسكرية في محيط القرية وعلى مدخلها الغربي والشمالي”.
وفي هذا الجانب قال المواطن نايف موسى، إن جنود الاحتلال ابلغوه منذ ساعات الصباح الباكر “أنهم سيقومون بالصعود لسطح المنزل لمراقبة القرية ووقف عمليات القاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه مركبات المستوطنين”.
واكد موسى أن ما يقارب 8 جنود صعدوا إلى سطح المنزل حاملين معهم معدات عسكرية كثيرة.
وعائلة نايف تتألف من 6 افراد، في حين يتكون المنزل من طابقين بالقرب من مدرسة الخنساء الاساسية المختلطة ويطل مباشرة على قرية تقوع.
وشهدت قرية تقوع خلال الاشهر الماضية مواجهات عنيفة ومتقطعة مع جنود الاحتلال الذين بدورهم يقومون باقتحام القرية واطلاق قنابل الغاز والرصاص المغلف بالمطاط باتجاه المتظاهرين.
واعتبر رئيس بلدية تقوع حاتم الصباح ، تحويل منزل المواطن نايف موسى إلى ثكنة عسكرية خرقا للقانون الدولي والانساني ويشكل تهديدا مباشرا لأهالي قرية تقوع ويقيد حرية حركة المواطنين خصوصا بعد نشر عدة بنادق آلية وقناصة حول المنزل.
وناشد الصباح المؤسسات والجهات الدولية الحقوقية والانسانية بضرورة التدخل السريع لوقف انتهاك حقوق الانسان.