راديو موال – يحتفل المسيحيون من الطوائف الشرقية والغربية في فلسطين اليوم بـ”سبت النور”، وهو أهم الأعياد الدينية المسيحية الذي يحتفل المسيحيون فيه بقيامة السيد المسيح من بين الأموات بعد موته على الصليب.
ويتطلع المسيحيون في هذا العيد إلى السلام والاستقرار والأمن، مع استمرار شعورهم بالآلام جراء ما تتعرض له فلسطين على أيدي القوات الإسرائيلية من تهويد للمدينة المقدسة وقتل للمدنيين الفلسطينيين والاستيلاء على الأراضي وتواصل عمليات الاستيطان والجدار العنصري.
ورغم الممارسات الإسرائيلية بحقهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووسط تواجد كبير ومكثف لعناصر الجيش الإسرائيلي في كنيسة القيامة والمدينة المقدسة. إلا أن الآلاف من المسيحيين توافدوا من الصباح بمسيرات واحتفاليات وسط أجواء مميزة بالفرح إيذاناً ببدء احتفالات “عيد الفصح المجيد” وسارت الكشافة في شوارع مختلفة في مدينة القدس، رام الله، بيت لحم.
وتتميز الاحتفالات الدينية بعيد الفصح المجيد لهذا العام، أنها جاءت متزامنة في نفس اليوم للمسيحيين حسب التقويمين الشرقي والغربي في الاراضي المقدّسة (على الرغم من وجود فارق اسبوع في باقي مناطق العالم) مما يدلل على وحدوية المعاني السامية لعيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام من بين الأموات.