10 أصوات وفرق موسيقية فلسطينية ربما لم تعرف عنها من قبل

راديو موال – بعيدًا عن الأسماء الشهيرة في مجال الغناء في فلسطين, (أمثال خريجي برامج المواهب محمد عساف, وليان بزلميط وغيرهما), حظيت الحركة الفنية في فلسطين مؤخرًا بالنشاط والتنوع, وتكوّنت العديد من الفرق الشبابية ذات الطابع الحديث أو التراثي من شباب فلسطينيين محترفين ومحبين للموسيقى, وبدأت تحظى بالانتشار محليًّا, ووصل بعضها إلى العالمية.

وإن كنا لا نرغب في فرض حالة التقسيم الجغرافي التي فرضها وجود الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين, فإننا لن نستطيع إلا أن نشير لانتماء الفرق الموسيقية المختلفة, والتي سنستعرض بعضها في هذا التقرير, إلى مختلف المناطق الجغرافية الفلسطينية, داخل مناطق الـ 48, والضفة الغربية (رام الله) وقطاع غزة.
ثلاثي جبران Trio Joubran

فرقة مكونة من ثلاثة أشقاء من عازفي العود هم سمير ووسام وعدنان من مدينة الناصرة, ويحتفلون هذا العام بالذكرى العاشرة لإنشاء فريقهم, الذي يقوم بعزف ألحان شرقية ساحرة موزعة على أوتار العود والقانون, وترافقت ألحانهم لمدة طويلة مع أشعار محمود درويش وقد رافقوه في حفلات أقيمت في عواصم عديدة حول العالم مما أكسبهم انتشارًا واسعًا على الصعيد العالمي.

تريز سليمان

من مواليد حيفا, تتميز بموهبة فنية فريدة صقلتها من خلال دراستها, واشتهرت في بدايتها بأداء الأغاني التراثية والمأثورة لمارسيل خليفة وسميح شقير, ثم بدأت مؤخرًا بتأليف وتلحين أغانيها الخاصة وتتحدث فيها عن المجتمع والحب والقضية والإحساس الإنساني, وتشارك أيضًا في عروض مسرحية, كما أصدرت ألبومين مخصصين لأغاني الأطفال.

سناء موسى

ولدت في إحدى قرى الجليل شمال فلسطين المحتلة, ورعى موهبتها والدها الموسيقي والمغني علي موسى. تتميز بصوت فريد تمتزج فيه القوة بالرقة والمرح، دخلت المجال الفني خطوة بعد خطوة منذ عام 2003, إلى أن كونت فرقة “نوى أثر” عام 2008, تحمل هم إحياء الأغاني الفلكلورية الفلسطينية التي يعود عمرها لفترة ما قبل النكبة والانتداب البريطاني, وجمعتها عبر رحلة من البحث عن الجدات الفلسطينيات في القرى كمحاولة لحفظ هذا التراث من الضياع. ويعاد توزيع الأغاني في طابع حديث مع الحفاظ على الجو الأصلي والروح الشرقية الأصيلة. وقد مثّلت فلسطين في العديد من المهرجانات في دول عربية وأوروبية.

فرقة دام راب

تتكون الفرقة من ثلاثة شباب من مدينة اللد في الداخل الفلسطيني, تكونت عام 2008, ومنذ بدايتهم طرحوا المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما يعاني منه الشباب الفلسطينيون داخل 48, فجاءت أغانيهم لتأكيد الهوية والانتماء لديهم, وللحديث أيضًا عما يواجههم من مشكلات اجتماعية كالفقر والبطالة, مع اللجوء لأسلوب الراب في الغناء سعيًا للوصول فئة الشباب مع دمجه بالإيقاعات الشرقية.

فرقة دمار راب

فتاتان شابتان من الداخل الفلسطيني, هما مي وأماني؛ اقتحمتا مجال الغناء “الراب” رغم صغر سنهما إلا أن تجربة فرقتهما تميزت بتفاعل واسع في الداخل, وبرغبة الفتاتين عن التعبير عن جيل ثالث يعيش ضمن حدود “إسرائيل” إلا أنه لا يزال يحتفظ بوعي سياسي ولا ينسى قضية الآباء والأجداد في فلسطين. وتقوم أماني ومي بتأليف وتلحين أغانيهن الخاصة.

فرقة تراب

تكون فريق تراب عام 2004 على يد الموسيقي والملحّن الفلسطيني باسل زايد في مدينة رام الله, ولديهم أعمال خاصة مميزة تعاونوا فيها مع عدد من الشعراء الفلسطينيين المعاصرين مثل محمود أبو هشهش وحسين البرغوثي وبسام الصالحي، وتتنوع المواضيع التي يتناولونها لتتحدث عن السياسة والاحتلال والحب, في إطار موسيقي شرقي أصيل.

رام الله أندرجراوند

فرقة مكونة من ثلاثة شباب من مدينة رام الله, يعرفون بأسمائهم المستعارة: مقاطعة, وأصوات وعاصفة. يصدرون أعمالهم المنفردة ويعملون كذلك ضمن فريق, ويتخذون الطابع الغربي من راب وتريب هوب وجاز وموسيقى إلكترونية طابعًا خاصا بهم, وتتميز كلماتهم بالكلمات الحادة التي تنتقد الواقع السياسي المشوه وتهاجم مظاهر دولة “أوسلو” القائمة في مناطق السلطة الفلسطينية.

فرقة دار قنديل

تتبع الفرقة دار قنديل للثقافة والفنون التي أُسِّسَت منذ ثماني سنوات في مدينة طولكرم. لديهم أعمال مميزة تلعب على وتر المشاكل السياسية والفساد والانقسام والمشاكل الاجتماعية مما يعرضهم للمساءلات والمضايقات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

درج تيم

فريق مكون من ثمانية شباب من مدينة غزة تكون عام 2004, إلا أن انتشارهم بدأ بعد حرب عام 2008/2009 التي استمرت لمدة 23 يومًا، ويتخذون من الراب أسلوبًا للتعبير عن هموم مدينتهم خاصة الحصار والحروب المستمرة, بالإضافة لمحاولات الناس المستمرة لإعادة التعمير والاستمرار في الحياة.

وتر باند

من أحدث الفرق التي أنشئت في مدينة غزة والمكونة من تسعة أعضاء؛ أصدروا أغنيتهم الأولى العام الماضي, وحظيت بانتشار واسع واهتمام من وسائل إعلام عديدة, خاصة لصدور فيديو مصوّر بتقنية عالية وتم تصويره بجهود فلسطينية خالصة, لتثبت أن حالة الحصار لا تنفي عن الشباب محاولات الإبداع والخروج من الصورة النمطية التي يرى بها العالم الشباب في غزة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

 

ساسة بوست