مهما توطدت علاقتك بحبيبتك أو زوجتك فإن هناك بعض القوانين التي تختزنها المرأة في ذهنها ، وتتمنى لو تدركها أنت من تلقاء نفسك ودون أية مساعدة من جانبها.
بإدراكك لهذه القوانين ستتحول علاقتكما بشكل إيجابي ، وستصبحان أكثر تقربا وحيوية في زواجكما.
إليك القوانين العشرة التي تتمنى النساء لو يدركها أزواجهن:
أولا: في بداية علاقتكما لا تحاول دائما أن تثبت نفسك أمامها بأن تسعى لأن تلفت اهتمامها بشكل مبالغ فيه ، كن طبيعيا وودودا وواثقا من نفسك وصريحا ، ولا تحاول أبدا أن تقلد ما فعله عمر الشريف في فيلم “إشاعة حب” ، عندما سعى لإقناع حبيبته “سعاد حسني” بأنه كان يعرف العشرات قبلها ، لأن ذلك سيجعلك تبدو أحمق بنظر فتاتك.
ثانيا: المرأة تركز كثيرا في الطريقة التي تقول لها بها “أحبك” ، وهي تستطيع التفريق اذا ما كنت تحبها حقا أو تقولها من باب المجاملة أو التعود ، لذلك لا تقلها أبدا اذا لم تكن تعنيها حقا. وأكثر من قولها كثيرا بعد الزواج لأن المرأة تحب سماعها من وقت لآخر مهما مر على زواجكما من سنوات طوال.
ثالثا: أن تدرك أنها تغضب جدا عندما تتشاجر مع شخص غريب في وجودها لأي سبب من الأسباب ، خاصة اذا كنتما في مناسبة رومانسية ، لأن ذلك يسبب لها حرجا شديدا ويجعل مزاجها العام حزينا وعصبيا.
رابعا: عندما تكونان معا بالشارع فالمرأة تكره أن يسبقها زوجها في المشي بمسافة متر تقريبا ، لأن ذلك يعني من وجهة نظرها أنه لا يقدرها ولا يهتم بحمايتها ورعايتها ، كما أن المرأة عامة تحب التفاخر بزوجها امام الجميع ، فكيف ستقوم بذلك وانت لا تسير بجوارها أساسا؟
خامسا: المرأة تتمنى ان يكون زوجها مجاملا لأصدقائها ولأفراد أسرتها ، حتى وإن كنت لا تحتفظ بعلاقات وطيدة مع البعض ، فعليك أن تلتزم بقدر معين من الود في العلاقة وأن تكون مساندا لهم في أزماتهم ومتواجدا في أفراحهم.
سادسا: مهما حققت المرأة من نجاحات فإنها لا تشعر بنجاحها وأهميتها بالقدر الأمثل إلا من خلال عيون زوجها ، لذلك احرص على دعمها ومساندتها دائما وخذ رأيها في كل شيء يتعلق بحياتكما معا ، حتى وإذا لم تكن تنتوي تنفيذ أفكارها فعليك ابداء الامتنان لها على اقتراحاتها واشعارها بأنك تحتاج فعلا لرأيها.
سابعا: عندما يتشاجر الرجل مع زوجته فإنه قد يفقد تماسكه أحيانا ويبدأ في كيل الاتهامات والشتائم لها ، ثم يقوم بالاعتذار لها فور أن يهدأ. لكن ما تحتاج المرأة من الرجل أن يدركه فعلا أن بعض الكلمات لا يزول صداها أبدا مهما اعتذر الرجل ، لذلك احذر أن تكسر قلبها في لحظة غضب ، حيث لا تستطيع معالجته باعتذاراتك مهما كانت صادقة.
ثامنا: من قوانين المرأة “الكذب واخفاء الأسرار الخيانة” ، فالمرأة دائما كتاب مفتوح امام زوجها وهي تحب ان يعاملها الزوج بالمثل ولا يخفي عنها شيئا ، وبالتالي كلما حاول الرجل اخفاء بعض الأسرار عن زوجته أو الكذب عليها – ظنا منه انه يحافظ على علاقتهما بهذا الشكل – فإن ما يحدث فعليا هو أن تنفتح بينهما هوة تبدأ في الاتساع حتى يفقدا تواصلهما تماما.
تاسعا: النساء دائمات القلق ، هذه حقيقة. فمهما كان الرجل مشغولا أو غاضبا ولا يريد التحدث معها فهي تظل تتصل به حتى يرد عليها ويطمئنها أنه بخير ، لذلك فإن تجاهلك الرد عليها يجعلها تتصور سيناريوهات كارثية لما قد يحدث لك ، حتى اذا كنت في حالة شجار معها وتريد الابتعاد عنها قليلا ، عليك أن تخبرها بمكانك وأن تجعلها مطمئنة.
عاشرا: المرأة لا تحب أن يتجاهلها زوجها عندما تكون غاضبة ، احرص على الاستماع إلى شكواها دائما حتى اذا لم تكن انت سببا فيها ، وحتى اذا لم يكن لديك حل لما تعانيه فأنت لست ملزما بإيجاد حل لمشكلاتها ، لكنك ملزما بالاستماع إليها ومساندتها.