راديو موال – قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن محاولات إسرائيل تعطيل الإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة المقرر الإفراج عنهم يوم غد السبت، هو بمثابة إعلان واضح من قبل حكومة إسرائيل برفض السلام في المنطقة.
وأشار قراقع أن حكومة إسرائيل ومواقفها العنصرية وسياستها بالابتزاز والضغط تحت عنوان الأسرى، تتحدى العالم والمجتمع الدولي، وتتصرف بوقاحة حتى مع شريكتها أمريكا.
واعتبر قراقع أن الإفراج عن الأسرى، هو محور أي سلام بالمنطقة وأساس لبناء تعايش مشترك على هذه الأرض، لأن الأسير الفلسطيني يرمز للحرية والنضال التحريري ضد الاحتلال، ولا يمكن أن نتخلى عنه والمقايضة عليه أو تهميشه.
جاء ذلك خلال كلمته في بلدية يعبد قضاء جنين، خلال لقاء له مع أهالي الأسرى في البلدة وبحضور رئيس المجلس البلدي سامر أبو بكر، وممثلي المؤسسات والهيئات في يعبد، وقد رافق قراقع وفد من الوزارة وعمداء الأسرى المحررين.
وعبر أهالي الاسرى عن الكثير من المعانيات التي واجهوها خلال اعتقال أبنائهم، وخلال الزيارات إلى السجون وما يتعرضون له من متاعب وإذلال على يد الجنود.
وطالب أهالي الأسرى الوزير قراقع، بالعمل لأجل وقف ما يسمى المنع الأمني لزيارة أبنائهم والتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي في تسهيل الزيارات وتنظيمها.
وأكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الجمعة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو “ستندم” على تنصلها من اتفاق الإفراج عن الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاق “أوسلو”.