راديو موال – تصلك أولا رسالة باللغة الانجليزية تخبرك بأنه تم تحويل مبلغ 100 شيكل لرصيد هاتفك الخليوي، يأتيك الاتصال فوراً، يخبرك فيه المتصل بأنه من مكتب الشركة في جنين، ويعتذر منك، لأن خللاً ما قد حصل، وأدى الى تحويل رصيد الى خطك. بكل لباقة يطلب منك الموظف الوهمي أن تعيد له الرصيد المُحول لحسابك، ويقفل الخط قبل ان يقول لك: جلّ من لا يسهو.
هنا يبدأ المشترك بضرب أخماس بأسداس، البعض وعن حسن نية يقوم مباشرة بالتحويل من رصيده لصاحب الرقم المتصل، والبعض الآخر مرّ على خطه شهور دون تعبئة رصيد، فكيف سيحول! آخرون ينتبهون لبعض التفاصيل وتبدأ لديهم الشكوك.
الرقم المتصل، لا يوحي مطلقاً انه يعود للشركة، ثم ان المشترك الذي وصلته الرسالة، هو مشترك فاتورة، فكيف سيستقبل تحويلات الرصيد؟ كان لا بد من الاتصال بالشركة، التي أكدت بالفعل أنها عملية نصب يجب الانتباه لها، مشيرة الى ضرورة عدم التجاوب مع مثل هذه الحالات بالمطلق، الا اذا كان الرسالة التي وصلتك هي من الشركة التي أكدت انها تقوم بتوعية المشتركين إما عن طريق الرسائل القصيرة أو وسائل التواصل الاجتماعي، لعدم الوقوع في حبائل النصابين.
وأكدت موظفة الشركة لدى الاتصال بالارقام المجانية الخاصة بالاستعلامات وقوع حالات مشابهة، حاول من خلالها مشتركون منتحلون لصفة الشركة باقتناص أرصدة من مشتركيين عبر الاتصال بهم بشكل عشوائي.

فلسطين 24