راديو موال : نجيب فراج – بادر المواطن محمد يوسف حسن درويش من سكان بلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم الى ازالة البرج الهوائي التابع لاحدى الشركات الخليوية العاملة في الاراضي الفلسطينية.
وقال ان هذه المبادرة جائت في اعقاب تزايد الامراض السرطانية بين اهالي البلدة في الاونة الاخيرة واصبح هناك تذمرا شديدا من قبل جموع المواطنين ضد الابراج الهوائيه الامر الذي جعله ان يتخذ هذا القرار وقد قام بابلاغ الشركة المعنية بذلك والتي وعدته بالعمل على ازالة البرج الموضوع على سطح منزله المكون من اربع طبقات والذي وضع قبل نحو خمس سنوات.
واشار خلال حديث معنا الى انه ولدى نصب هذا البرج كان هناك موافقة من البلدية ومن وزارة الصحة وان كافة الاوراق الضرورية قد جرى مراعاتها ومع ذلك فهو اختار هذا الامر ولا رجعة عنه مشددا ان المسالة المالية ليس لها أي اعتبار لديه ولذلك اختار هذا الخيار
ويشار هنا الى ان ممثلي الفعاليات والمؤسسات المختلفة في بلدة الخضر كانت قد عقدت اجتماعا في مقر البلدية جرى خلاله البحث في قضية الابراج الهوائية الزائدة المنصوبة في البلدة والبالغة عددها ثمانية ابراج في موقع سكني محدود يبلغ عدد سكانه 12 الف نسمة حيث تقول الاحصائيات ان نحو 80 مواطن ومواطنة من مختلف الاعمار يعانون مرض السرطان وهناك ازدياد في الوفايات والاصابات والتي كان اخرها شاب يبلغ من العمر 30 عاما ويدعى سائد عيسى وهذا الامر جعل حالات التذمر لدى جموع المواطنين في ازدياد شديد بحسب العديد من المواطنين.
وقد توجهنا الى عدد من هؤلاء المتحمسين لانتقاد الابراج بالاسئلة العديدة فيما اذا يتحملون ان تكون خدمة هواتفهم النقالة ضعيفة بسبب الخدمة وقلة الابراج الهوائية حيث يوجد تناقض ما بين رغبتهم في توفير خدمة عالية الجودة وما بين حملتهم على هذه الابراج فقالوا ان في الخضر لايحتاجون الا الى برج وواحد اما بقية الابراج السبعة فتم وضعها لخدمة المواقع والبلدات المجاورة حسب اعتقادهم.
.يشار الى ان البرج يتبع لشركة جوال التي تدفع لصاحب المنزل اربعة الاف دولار سنويا.