راديو موال – كشف مركز أسرى فلسطين للدراسات عن سلسلة اعتداءات وعقوبات نفذتها إدارة السجون بحق أسرى سجن عوفر خلال الأسبوع الماضي، بحجة الكشف عن وجود أغراض ممنوعة بين أغراض الأسرى الخاصة، وذلك بعد اقتحام عدة أقسام، وإجراء حملات تفتيش مكثفة.
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية إن “وحدات اليمّاز” اقتحمت قسم 15 في تمام الخامسة صباحاً من يوم الاثنين الماضي، وفتشت غرفتي 2 و12 تفتيشاً دقيقاً، جرى خلاله إخراج الأسرى وكافة ممتلكاتهم الخاصة إلى الساحة، وعلى إثر ذلك قامت بإغلاق غرفة 2 عقاباً للأسرى بحجة الكشف عن بعض الممنوعات، في اليوم التالي قامت باقتحام وتفتيش قسم 16 بنفس السجن، حيث جرى إغلاقه ليوم واحد فقط دون وجود أي سبب للإغلاق.
وأشارت الناطقة إلى قيام ضابط إسرائيلي بشتم بعض الأسرى في محكمة عوفر، ما دفع الأسرى للرد عليه بالمثل، وبعد انتهاء المحكمة وعودة الأسرى لغرفة الانتظار استدعى هذا الضابط قوات من الشرطة تصحبهم الكلاب، واعتدوا على الأسرى بالضرب والشتم.
وفي ذات السياق؛ منعت إدارة سجن جلبوع الأسرى خلال تنقلاتهم عبر البوسطة من اصطحاب الطعام والمعلبات من الكانتينا وكذلك جهاز الراديو،علما بان رحلة البوسطة قد تستغرق 10 ساعات او أكثر يحرم خلالها الأسرى من الأكل.
من جهتها؛ اعتبرت الطويل ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات يومية وعقوبات مستمرة بسبب وبغير سبب، إشارة واضحة إلى تجاهل الاحتلال لكافة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية في المعاملة الإنسانية مع الأسرى، وأكدت أن هذه الممارسات تستوجب وقفة جادة من كافة المؤسسات الدولية والمحلية ذات العلاقة بالكشف عن هذه الانتهاكات وعرضها أمام الرأي العام العالمي، مطالبة بعدم التواني في الضغط على سلطات الاحتلال وإجبارها في رفع يد البطش عن الأسرى وتحقيق الحياة الكريمة لهم والتي ضمنتها الأعراف الدولية.